البعد الاجتماعي في رواية "في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون يتمثل في تصوير المجتمع المغربي في مدينة فاس في بداية القرن العشرين. يتناول الرواية جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية في ذلك الوقت، مثل:
- البنية الاجتماعية: يصف الرواية المجتمع المغربي كمجتمع تقليدي، يعتمد على العلاقات العائلية والقبيلة. كما يشير إلى وجود طبقات اجتماعية مختلفة، حيث ينقسم المجتمع إلى طبقة الأغنياء والطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة.
- العلاقات الاجتماعية: تتناول الرواية العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة الواحدة، وبين أفراد المجتمع ككل. كما تسلط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية المهمة، مثل: الزواج، والطلاق، والعلاقات بين الجنسين، والعلاقات بين الأديان.
- التقاليد والأعراف: تعكس الرواية العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع المغربي في ذلك الوقت. كما تشير إلى بعض الممارسات الاجتماعية التي كانت سائدة، والتي اختفت أو تغيرت مع مرور الوقت.
يمكن تقسيم البعد الاجتماعي في الرواية إلى ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول: العلاقات العائلية: تتناول الرواية العلاقات العائلية بين أفراد الأسرة الواحدة، وهي العلاقات التي تحدد هوية الفرد ومكانته في المجتمع. يشير الرواية إلى أهمية الأسرة في المجتمع المغربي، حيث كانت الأسرة هي المؤسسة الأساسية التي تهتم بتربية الأطفال ورعايتهم. كما يصف الرواية بعض العلاقات العائلية المتوترة، مثل العلاقة بين الأب والأم، وبين الأخوة، وبين الأقارب.
المحور الثاني: العلاقات الاجتماعية: تتناول الرواية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع ككل. تشير الرواية إلى أهمية العلاقات الاجتماعية في المجتمع المغربي، حيث كانت العلاقات الاجتماعية هي التي تربط الأفراد ببعضهم البعض. كما تسلط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية المهمة، مثل: الزواج، والطلاق، والعلاقات بين الجنسين، والعلاقات بين الأديان.
المحور الثالث: التقاليد والأعراف: تعكس الرواية العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع المغربي في ذلك الوقت. تشير الرواية إلى أهمية العادات والتقاليد في المجتمع المغربي، حيث كانت العادات والتقاليد هي التي تنظم الحياة الاجتماعية. كما تشير إلى بعض الممارسات الاجتماعية التي كانت سائدة، والتي اختفت أو تغيرت مع مرور الوقت.
يمكن تلخيص البعد الاجتماعي في رواية "في الطفولة" بأنه تصوير واقعي للمجتمع المغربي في بداية القرن العشرين. تتناول الرواية جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية في ذلك الوقت، وتسلط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية المهمة.