البيت الشعري "اعرلب سرت تستجير الدمع خوف نوى غد" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي أبو تمام، ومعنى البيت هو:
"سرت في حالة من الاضطراب والخوف، واستنجدت بالدموع خوفًا مما سيحدث غدًا."
يصف الشاعر في هذا البيت حالته النفسية التي يمر بها، حيث أنه يشعر بالخوف والقلق مما سيحدث في المستقبل. ولعل هذا الخوف والقلق ناتج عن توقعه حدوث شيء سيئ في الغد.
ولعل هذا البيت ينطبق على الكثير من الناس في عصرنا الحالي، حيث أن الكثيرين يعيشون في حالة من الخوف والقلق مما سيحدث في المستقبل. ولعل هذا الخوف والقلق ناتج عن العديد من العوامل، مثل:
- عدم الاستقرار السياسي في العالم.
- التغيرات المناخية والبيئية.
- التطور التكنولوجي السريع.
ولعل من المهم أن نسعى لتقليل هذا الخوف والقلق، وذلك من خلال التركيز على الحاضر والعيش فيه بسعادة ورضا. كما أنه من المهم أن نثق بالله تعالى ونستعين به في كل أمورنا.
وإليكم تفسير البيت الشعري "اعرلب سرت تستجير الدمع خوف نوى غد" من حيث المفردات والتراكيب:
- "اعرلب": أي اضطرب وارتبك.
- "سرت": أي مشيت.
- "تستجير": أي تطلب النجدة.
- "الدمع": أي الدموع.
- "خوف": أي مخافة.
- "نوى": أي ما ينوي حدوثه.
- "غد": أي اليوم التالي.
وإليكم شرح البيت الشعري "اعرلب سرت تستجير الدمع خوف نوى غد" من حيث المعنى:
- المعنى العام للبيت الشعري هو:
"سرت في حالة من الاضطراب والخوف، واستنجدت بالدموع خوفًا مما سيحدث غدًا."
- المعنى الخاص للبيت الشعري هو:
"سرت في حالة من الخوف والقلق مما سيحدث في المستقبل، وشعرت أنني لا أستطيع فعل أي شيء لمنع حدوث ذلك، لذلك استنجدت بالدموع لعلها تخفف من شعوري بالخوف والقلق."