الكسول ساهرا ليله حتي جن عقلة طويلاً ،فاترك الكسل من أجل دولة يزيدها العدل هو الشعب.
يشير البيت الأول إلى أن الشعب كان كسولًا ولا يهتم بأمور دولته، وكان يعيش في ظلال الظلم والقهر.
أما البيت الثاني فيشير إلى أن الشعب قد أفاق من سباته، وأصبح يدرك أهمية العدل والحرية، ولذلك ترك الكسل وبدأ في العمل من أجل بناء دولة عادلة.
التوضيح:
الشعب هو أساس الدولة، وهو الذي يحدد مصيرها. فإذا كان الشعب كسولًا ولا يهتم بأمور دولته، فإن الدولة سوف تغرق في الظلم والفقر. أما إذا كان الشعب واعيًا ومسؤولًا، فإن الدولة سوف تزدهر وتتطور.
في البيت الأول، يصف الشاعر الشعب بأنه كسول، ولا يهتم بأمور دولته. وهذا يعني أن الشعب كان يعيش في ظل الظلم والقهر، ولم يكن لديه أي رغبة في التغيير.
أما في البيت الثاني، فيصف الشاعر الشعب بأنه قد أفاق من سباته، وأصبح يدرك أهمية العدل والحرية. وهذا يعني أن الشعب قد بدأ في العمل من أجل بناء دولة عادلة، حيث يتمتع الجميع بحقوقهم وحرياته.
ولذلك، فإن الجواب الصحيح على السؤال هو الشعب.