Question

بناء شخصيات أقصوصة المكنة وصفاتها الخلقية والأخلاقية؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال بناء شخصيات أقصوصة المكنة وصفاتها الخلقية والأخلاقية؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال بناء شخصيات أقصوصة المكنة وصفاتها الخلقية والأخلاقية؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

في أقصوصة "الماكنة" لـ يوسف إدريس، هناك ثلاث شخصيات رئيسية، هي:

• العامل: وهو شخصية رمزية تمثل الإنسان العامل في المجتمع. وهو شخص بسيط، قانع، يعمل بجد من أجل لقمة العيش. يتمتع بصفات أخلاقية وأخلاقية عالية، فهو أمين، مخلص، وملتزم بعمله.
• صاحب الماكنة: وهو شخص ثري، جشع، يهتم بالمال فقط. يستغل العامل ويضغط عليه من أجل زيادة الإنتاج. يتمتع بصفات أخلاقية وأخلاقية سيئة، فهو أناني، جشع، واستغلالي.
• الماكنة: وهي رمز للتقدم التكنولوجي الذي قد يكون له آثار سلبية على الإنسان. فهي تسيطر على العامل، وتجعله عبداً لها.

فيما يلي توضيح لصفات هذه الشخصيات الخلقية والأخلاقية:

العامل:

• الصفات الأخلاقية:
  • الأمانة: فقد أظهر العامل أمانته عندما رفض أخذ المكافأة من صاحب الماكنة مقابل زيادة الإنتاج.
  • الإخلاص: فقد أظهر العامل إخلاصه بعمله عندما رفض ترك العمل حتى بعد أن هدده صاحب الماكنة.
  • الالتزام: فقد أظهر العامل التزامه بعمله عندما استمر في العمل حتى بعد أن أصيب بمرض.
• الصفات الأخلاقية:
  • البساطة: فقد كان العامل شخصًا بسيطًا، لا يهتم بالمظاهر.
  • القناعة: فقد كان العامل شخصًا قانعًا، لا يسعى إلى المزيد من المال أو السلطة.
  • العمل الجاد: فقد كان العامل شخصًا مجتهدًا، يعمل بجد من أجل لقمة العيش.

صاحب الماكنة:

• الصفات الأخلاقية:
  • الأنانية: فقد كان صاحب الماكنة شخصًا أنانيًا، يهتم بنفسه فقط.
  • الجشع: فقد كان صاحب الماكنة شخصًا جشعًا، يسعى إلى المزيد من المال.
  • الاستغلال: فقد كان صاحب الماكنة شخصًا استغلاليًا، يستغل العامل من أجل زيادة الإنتاج.
• الصفات الأخلاقية:
  • الثراء: فقد كان صاحب الماكنة شخصًا ثريًا، يتمتع بمستوى معيشي عالٍ.
  • السيطرة: فقد كان صاحب الماكنة شخصًا مسيطرًا، يريد السيطرة على العامل.
  • التسلط: فقد كان صاحب الماكنة شخصًا مستبدًا، يمارس سلطته على العامل.

الماكنة:

• الصفات الأخلاقية:
  • الظلم: فقد ظلمت الماكنة العامل، عندما جعلته عبدًا لها.
  • التسلط: فقد مارست الماكنة سلطتها على العامل، عندما جعلته يعمل حتى بعد أن أصيب بمرض.
  • الاستغلال: فقد استغلت الماكنة العامل، عندما جعلته يعمل من أجل زيادة الإنتاج.

من خلال بناء هذه الشخصيات بطريقة رمزية، يسلط إدريس الضوء على بعض القضايا الاجتماعية والأخلاقية المهمة، مثل:

• استغلال العمال: فقد أظهر إدريس كيف يمكن للأغنياء والقويين استغلال العمال من أجل تحقيق مكاسبهم الشخصية.
• مخاطر التقدم التكنولوجي: فقد أظهر إدريس كيف يمكن للتقدم التكنولوجي أن يكون له آثار سلبية على الإنسان، إذا لم يتم استخدامه بطريقة مسؤولة.
• أهمية القيم الأخلاقية: فقد أظهر إدريس أن القيم الأخلاقية هي أهم ما يميز الإنسان، وأنها هي التي تحدد سلوكه وتصرفاته.

وبذلك، تصبح أقصوصة "الماكنة" أكثر من مجرد قصة قصيرة، بل هي قصة رمزية تقدم لنا مجموعة من الأفكار والرسائل المهمة.