الجواب على سؤال "فما نيل الخلود مستطاع؟" هو لا. الخلود هو حالة البقاء للأبد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه في هذا العالم المادي. جميع الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، معرضة للموت. الموت هو نهاية الحياة، وهو أمر لا مفر منه.
يمكن تفسير البيت الشعري "فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع" على أنه دعوة إلى الصبر والتحمل في مواجهة الموت. الشاعر قطري بن الفجاءة يخاطب نفسه قائلاً: "اصبري في مجال الموت، ولا تيأسي من النصر، فما هو بالحلال أن تظلي على قيد الحياة إلى الأبد".
هذا المعنى يتوافق مع المفهوم الإسلامي للموت. في الإسلام، يعتبر الموت انتقالًا من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة. الحياة الآخرة هي الحياة الأبدية، وهي الحياة التي سيقضيها الإنسان في الجنة أو النار.
هناك بعض الذين يعتقدون أن الخلود يمكن تحقيقه من خلال وسائل مادية، مثل السفر عبر الزمن أو الخلود. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات.
وبالتالي، فإن الإجابة على سؤال "فما نيل الخلود مستطاع؟" هي لا. الخلود هو حالة لا يمكن تحقيقها في هذا العالم المادي.