المعنى الحرفي لعبارة "فما نيل الخلود بمستطاع" هو: "فإن الحصول على الخلود غير ممكن". ومعنى هذه العبارة في سياق القصيدة التي وردت فيها، والتي هي للشاعر قطري بن الفجاءة، هو أن الموت هو قدر كل حي، وأن الخلود في الدنيا أمر مستحيل.
وهذه العبارة هي دعوة إلى الصبر والثبات في وجه الموت، وعدم الخوف منه، لأنه أمر لا مفر منه. وهي أيضًا دعوة إلى العيش حياة شريفة ومجيدة، لأن الخلود في الدنيا لا يتحقق إلا من خلال ترك بصمة إيجابية على العالم.
وعلى المستوى العام، يمكن أن تُفسر هذه العبارة على أنها تعبير عن الحتمية الكونية، وأن الموت هو نهاية كل شيء، وأن الخلود في الآخرة هو وحده الذي يمكن تحقيقه.
وفيما يلي بعض التفسيرات المختلفة لهذه العبارة:
- تفسير فلسفي: يمكن أن تُفسر هذه العبارة على أنها تعبير عن طبيعة الوجود، وأن كل شيء في هذا الكون خاضع للتغير والتحول، وأن الخلود أمر لا يمكن أن يتحقق في هذا العالم.
- تفسير ديني: يمكن أن تُفسر هذه العبارة على أنها تعبير عن الاعتقاد بالآخرة، وأن الخلود هو غاية الوجود الإنساني، وأن الإنسان يمكن أن يحققه بعد الموت إذا عاش حياة صالحة.
- تفسير نفسي: يمكن أن تُفسر هذه العبارة على أنها تعبير عن مواجهة الإنسان للموت، وأن الوعي بالموت هو أمر أساسي لنضج الإنسان وتحقيقه لمعنى الحياة.
وأخيرًا، فإن تفسير هذه العبارة هو أمر متروك للفرد، ويعتمد على وجهة نظره وفلسفته في الحياة.