في اللغة العربية، عبارة "وتوفير البدائل" تعني "وتقديم خيارات بديلة". ويمكن أن تستخدم في مجموعة متنوعة من السياقات، مثل:
- في السياسة، يمكن استخدامها للإشارة إلى الحاجة إلى تقديم خيارات بديلة للسياسات الحالية التي لا تعمل بشكل جيد.
- في الاقتصاد، يمكن استخدامها للإشارة إلى الحاجة إلى تقديم خيارات بديلة للمنتجات أو الخدمات الحالية التي أصبحت باهظة الثمن أو غير متوفرة.
- في البيئة، يمكن استخدامها للإشارة إلى الحاجة إلى تقديم خيارات بديلة للطاقة أو الموارد التي تساهم في تغير المناخ.
في سياق السؤال المقدم، يمكن تفسير عبارة "وتوفير البدائل" على أنها تعني أن أي إجراء يتم اتخاذه يجب أن يتضمن تقديم خيارات بديلة للأشخاص أو الأشياء التي ستتأثر بهذا الإجراء. وذلك لضمان أن يكون الإجراء عادلًا وإنسانيًا، وأن لا يتسبب في إحداث ضرر غير ضروري.
على سبيل المثال، إذا كانت الحكومة تخطط لإزالة البسطات من الأسواق، فيجب أن توفر البدائل المناسبة لأصحاب البسطات، مثل توفير فرص عمل لهم أو مساعدتهم في الحصول على تمويل لبدء مشاريعهم الخاصة. وذلك حتى لا يتعرضوا لضرر اقتصادي أو اجتماعي بسبب إزالة البسطات.
أو إذا كان صاحب عمل يخطط لفصل موظفين، فيجب أن يوفر لهم البدائل المناسبة، مثل توفير فرص عمل بديلة لهم أو مساعدتهم في الحصول على تدريب أو إعادة تأهيل. وذلك حتى يتمكنوا من إيجاد وظائف جديدة وتأمين سبل عيشهم.
بشكل عام، فإن توفير البدائل هو مبدأ مهم يجب مراعاته عند اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر على الأشخاص أو الأشياء الأخرى. وذلك لضمان أن يكون الإجراء عادلًا وإنسانيًا، وأن لا يتسبب في إحداث ضرر غير ضروري.