في قصيدة "في مدخل الحمراء" لنزار قباني، يصف الشاعر مشاعره الفياضة عند عودته إلى مدينة غرناطة، التي كانت عاصمة الأندلس الإسلامية في الماضي. يصف الشاعر جمال المدينة وسحرها، كما يعبر عن الحزن على ما آلت إليه من بعد سقوطها في يد المسيحيين.
عند تحويل النص الشعري إلى نص نثري قصدي، يجب مراعاة ما يلي:
- الحفاظ على المعنى العام للنص الشعري: يجب أن ينقل النص النثري قصدية النص الشعري، أي المعنى الذي يريد إيصاله الشاعر.
- إعادة صياغة النص الشعري بأسلوب نثري: يجب إعادة صياغة النص الشعري باستخدام لغة نثرية، مع مراعاة قواعد اللغة العربية والتعبير.
- تجنب استخدام الصور الشعرية والتراكيب البديعية: يجب تجنب استخدام الصور الشعرية والتراكيب البديعية في النص النثري، حيث أنها تتميز بطابعها الشعري الذي لا يتناسب مع النص النثري.
فيما يلي نص نثري قصدي لقصيدة "في مدخل الحمراء":
في مدخل الحمراء، وقفتُ مبهوراً بجمال المدينة. تحيط بها الأسوار العالية، وتتخللها المآذن والقصور. تطل النوافذ على الأزقة الضيقة، وتنتشر الأزهار في كل مكان.
تذكرتُ الماضي المجيد لمدينة غرناطة، عندما كانت عاصمة الأندلس الإسلامية. كانت المدينة مركزاً للثقافة والعلم والحضارة. عاش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود في سلام ووئام.
حزنتُ على ما آلت إليه المدينة من بعد سقوطها في يد المسيحيين. دمرت الكنائس والمساجد، وطرد المسلمون من المدينة.
شعرتُ بالحنين إلى الماضي، وأتمنى أن يعود مجد المدينة يوماً ما.
هذا النص النثري يحافظ على المعنى العام للنص الشعري، ويعبر عن المشاعر التي يعبر عنها الشاعر في النص الشعري. كما أنه يتميز بأسلوب نثري فصيح، ويخلو من الصور الشعرية والتراكيب البديعية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تحويل الصور الشعرية والتراكيب البديعية إلى أسلوب نثري:
- الصورة الشعرية "في مدخل الحمراء، وقفتُ كالمغفل"، يمكن تحويلها إلى "وقفتُ مبهوراً بجمال المدينة".
- التركيب البديعي "أحلام بيضاء كالثلج"، يمكن تحويله إلى "أحلام صافية نقية".
بالطبع، يمكن تحويل النص الشعري إلى نص نثري بطرق مختلفة، حسب أسلوب الكاتب ومدى إبداعه.
