عودة الحضانة للأم
تعود الحضانة للأم في حالتين رئيسيتين:
- إذا كانت الأم غير متزوجة، فتكون هي الأولى بالحضانة، ولا ينتقل حق الحضانة إلى الأب إلا إذا تزوجت الأم بعد ذلك.
- إذا طلقت الأم من زوجها الثاني، فعادت لها الحضانة في الحال، ولو كان الطلاق رجعيا، في مذهب الشافعية والحنابلة.
وهناك حالات أخرى قد تؤدي إلى عودة الحضانة للأم، مثل:
- إذا ثبت عدم صلاحية الأب للحضانة، وذلك إذا كان مدمناً على المخدرات أو الكحول، أو إذا كان يعامل الأبناء بعنف أو إساءة.
- إذا كان الأب غير قادر على رعاية الأبناء، وذلك إذا كان يعاني من مرض أو إعاقة تجعله غير قادر على القيام بمسؤوليات الحضانة.
- إذا كان الأب قد تزوج من امرأة أخرى، وقد رأت المحكمة أن هذا الزواج سيؤثر سلباً على رعاية الأبناء.
في جميع هذه الحالات، يجب على الأم أن تقدم طلباً إلى المحكمة للحصول على الحضانة، وتقوم المحكمة بالتحقيق في الأمر وإصدار حكمها بناءً على المصلحة الفضلى للأبناء.
العوامل التي تؤثر على عودة الحضانة للأم
هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على قرار المحكمة بعودة الحضانة للأم، مثل:
- عمر الأبناء، حيث تكون الأم هي الأولى بالحضانة للأطفال الصغار، بينما يميل القضاة إلى منح الحضانة للأب للأطفال الأكبر سناً.
- الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأم، حيث يُنظر إلى الأم التي لديها استقرار مادي ونفسي على أنها أفضل حاضنة لأبنائها.
- الوضع الصحي للأم، حيث يجب أن تكون الأم قادرة على رعاية الأبناء صحياً.
- سلوك الأم تجاه الأبناء، حيث يجب أن تكون الأم قادرة على توفير الرعاية والتربية المناسبة لأبنائها.
خاتمة
عودة الحضانة للأم هي أمر ممكن في العديد من الحالات، ولكن يجب على الأم أن تثبت أنها قادرة على رعاية أبنائها وتوفير لهم البيئة المناسبة للنمو والتطور.