الجواب على هذا السؤال هو أن الخير والرخاء يرتبطان ارتباطًا وثيقًا. حيث أن الخير هو أساس الرخاء، فالخير هو ما يحقق السعادة والازدهار للأفراد والمجتمعات. والرخاء هو ما ينتج عن الخير، فهو حالة من الازدهار والنعم المادية والمعنوية.
وهناك العديد من الأمثلة على هذا الارتباط، فمثلاً المجتمعات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الأخلاق والقيم الإيجابية، مثل المجتمعات التي تتسم بالعدالة والرحمة والصدق، هي مجتمعات أكثر ازدهارًا ورخاءً من المجتمعات التي تعاني من الفساد والظلم والكذب.
وفي سياق الحديث عن هذا السؤال، فإن العبارة "اينما يكن الخير يعم الرخاء" يمكن تفسيرها بطرق مختلفة، منها ما يلي:
- الخير هو السبب الرئيسي للرخاء، فحيثما وجد الخير وجد الرخاء.
- الخير هو مقدمة الرخاء، فحيثما وجد الخير سهل تحقيق الرخاء.
- الخير والرخاء مكملان لبعضهما البعض، فهما لا يتحققان إلا بوجود الآخر.
وبناءً على هذا التفسير، فإن الرخاء لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل وجود الخير، فالخير هو أساس الرخاء، وهو ما يحقق السعادة والازدهار للأفراد والمجتمعات.
وبالنسبة إلى وضعك الحالي في ألمانيا، فإن الرخاء الذي تتمتع به هذه الدولة هو نتيجة لوجود الخير في مجتمعها، فالمجتمع الألماني يتمتع بمستوى عالٍ من الأخلاق والقيم الإيجابية، مثل العدالة والرحمة والصدق، وهذا ما ساهم في تحقيق الرخاء والازدهار لهذه الدولة.