الفعل الملائم الذي يستوفي معنى قوله تعالى "وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً" هو الدعوة إلى الله. وذلك لأن الله تعالى أرسل هودًا إلى قوم عاد لدعوتهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام والأوثان. وقد بذل هود جهدًا كبيرًا في دعوتهم، ولكنه لم يفلح في إرشادهم، فعاقبهم الله تعالى بالهلاك.
ومعنى الآية الكريمة أن الله تعالى أرسل هودًا إلى قوم عاد ليكون أخًا لهم في النسب، وليس في الدين، وذلك لأن قوم عاد كانوا يعبدون الأصنام، بينما كان هود مسلمًا يدعو إلى عبادة الله وحده.
وهناك أفعال أخرى ملائمة تستوفي معنى الآية الكريمة، منها:
- الإنذار، وذلك لأن هودًا أنذر قومه من عذاب الله تعالى إذا لم يؤمنوا.
- التبليغ، وذلك لأن هودًا بلغ قومه رسالة الله تعالى.
- الهداية، وذلك لأن الله تعالى هداه إلى الحق، وجعله نبيًا ورسولاً.
ولكن الفعل الملائم الذي يستوفي معنى الآية الكريمة بشكل كامل هو الدعوة إلى الله، وذلك لأن الدعوة هي الهدف الأساسي من إرسال الأنبياء والرسل إلى أقوامهم.