الجواب على سؤال "كان المؤمنون إخوة؟" هو نعم. فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ" (سورة الحجرات، الآية 10). وهذه الآية الكريمة تؤكد أن المؤمنين إخوة في الدين، وأنهم يجب أن يعاملوا بعضهم البعض معاملة الإخوة في الرحم، وأن يتعاونوا فيما بينهم، ويصلحوا ذات بينهم إذا اختلفوا.
وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في العديد من الأحاديث الشريفة، منها قوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره" (رواه مسلم).
وبناءً على ذلك، فإن المؤمنين إخوة في الدين، وعليهم أن يعاملوا بعضهم البعض معاملة الإخوة في الرحم، وأن يتعاونوا فيما بينهم، ويصلحوا ذات بينهم إذا اختلفوا.
وهناك بعض الشروط التي يجب توافرها في الأخوة الإيمانية، وهي:
- الإيمان بالله تعالى وبما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الالتزام بأحكام الدين الإسلامي.
- الحرص على مصالح المسلمين.
- الرحمة والمودة بين المسلمين.
فإذا توفرت هذه الشروط، فإن المؤمنين إخوة في الدين، وعليهم أن يعاملوا بعضهم البعض معاملة الإخوة في الرحم.