تدور أحداث نص "الأفق وراء البوابة" للكاتب غسان كنفاني في مدينة غزة، في فترة الاحتلال الإسرائيلي. تروي القصة حكاية الشاب الفلسطيني "مصطفى"، الذي يحلم بالسفر إلى كاليفورنيا لتحقيق أحلامه. يسافر مصطفى إلى الكويت للعمل وجمع المال، بينما يبقى صديقه "علي" في غزة.
في الكويت، يعمل مصطفى بجد ويجمع المال بسرعة. يرسل المال إلى صديقه علي، ويرسل له أيضًا أخبارًا من العالم الخارجي. يتعلم مصطفى عن الثقافة الأمريكية، ويحلم برؤية الأفق وراء البوابة.
في غزة، يعيش علي حياة قاسية. يعاني من الاحتلال الإسرائيلي، ويحاول أن يجد طريقة للخروج من غزة. يقرأ رسائل مصطفى، ويحلم بالسفر معه إلى كاليفورنيا.
بعد عام، يسافر مصطفى إلى كاليفورنيا. يلتقي بفتاة أمريكية، ويتزوج منها. يستقر مصطفى في كاليفورنيا، ويحقق أحلامه.
في غزة، يبقى علي يحلم بالأفق وراء البوابة. يتزوج من ابنة عمه، ويحاول أن يجد طريقة للخروج من غزة.
في نهاية القصة، يعود مصطفى إلى غزة لزيارة صديقه علي. يلتقي مصطفى بعلي، ويخبره عن حياته في كاليفورنيا. يشعر علي بالحزن، لأنه لم يستطع تحقيق أحلامه.
تعكس قصة "الأفق وراء البوابة" معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي. تُظهر القصة أيضًا حلم الفلسطينيين بالحرية والخلاص.
فيما يلي تفصيل أحداث القصة:
- البداية: يحلم مصطفى بالسفر إلى كاليفورنيا، ويقرر السفر إلى الكويت للعمل وجمع المال.
- الوسط: يعمل مصطفى بجد في الكويت، ويرسل المال إلى صديقه علي. يتعلم مصطفى عن الثقافة الأمريكية، ويحلم بالسفر إلى كاليفورنيا.
- النهاية: يسافر مصطفى إلى كاليفورنيا، ويحقق أحلامه. يعود مصطفى إلى غزة لزيارة صديقه علي، ويشعر علي بالحزن لأنه لم يستطع تحقيق أحلامه.
يمكن تحليل قصة "الأفق وراء البوابة" من عدة جوانب:
- الجانب الاجتماعي: تُظهر القصة معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي. يُجبر الفلسطينيون على العيش في ظروف قاسية، ويحلمون بالحرية والخلاص.
- الجانب النفسي: تُظهر القصة الصراع النفسي الذي يعيشه الفلسطينيون. يحلمون بالحرية والخلاص، لكنهم يواجهون صعوبات كثيرة في تحقيق أحلامهم.
- الجانب الفني: تتميز قصة "الأفق وراء البوابة" بأسلوبها البسيط والمباشر. تُستخدم اللغة العربية الفصحى بأسلوب سلس وسهل الفهم.