الجواب على السؤال "إذا أصبحت معافى في بدنك فاحمد الله" هو نعم، يجب أن تحمد الله على نعمة الصحة والعافية. فالصحة هي أعظم نعمة على الإنسان، وهي أساس سعادته ونجاحه في الحياة.
وهناك العديد من الأدلة على أهمية الحمد لله على نعمة الصحة والعافية، منها:
- قول الله تعالى: "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" (النحل: 18).
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" (رواه الترمذي).
وإذا حمد الإنسان الله على نعمة الصحة والعافية، فإن ذلك يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة، ومن ذلك:
- زيادة النعم عليه، فالله تعالى يحب أن يُشكر، ومن شكره على نعمة الصحة والعافية أن يحمد الله عليها.
- دفع المصائب عنه، فالله تعالى يدفع عن عبده ما يكرهه إذا حمده على ما أعطاه.
- دخول الجنة، فالله تعالى يدخل الجنة من يشكر نعمه عليه.
ولذلك، يجب على كل مسلم أن يحمد الله على نعمة الصحة والعافية، وأن يحافظ عليها بالطاعة لله تعالى والبعد عن المعاصي.