يمكن أن تكون هناك نهايات عديدة أخرى لقصة ليلى والذئب، اعتمادًا على الرؤية الفنية للمؤلف أو المخرج أو الراوي. فيما يلي بعض الاقتراحات:
- تستطيع ليلى أن تهرب من الذئب بذكائها أو قوتها. على سبيل المثال، يمكن أن تتظاهر بالنوم عندما يدخل الذئب إلى منزل جدتها، ثم تهرب عندما ينام. أو يمكنها أن تلعب دورًا قويًا وتواجه الذئب، مما يخيفه ويجعله يتراجع.
- يمكن أن ينقذ شخص آخر ليلى وجدتها. على سبيل المثال، يمكن أن يمر حطّاب أو صياد بالقرب من المنزل ويسمع صراخ ليلى، ثم يتدخل لإنقاذها. أو يمكن أن تأتي الجدة إلى المنزل وتصد الذئب بنفسها.
- يمكن أن يتغير الذئب قلبه ويقرر أن يكون لطيفًا. على سبيل المثال، يمكن أن يشعر بالذنب بعد أن يأكل الجدة، ويقرر أن يفعل شيئًا جيدًا. يمكن أن يأخذ ليلى إلى المنزل ويعتذر لها على أفعاله.
فيما يلي مثال على قصة ليلى والذئب ذات نهاية مختلفة:
في الغابة البعيدة، عاشت فتاة صغيرة اسمها ليلى. كانت ليلى فتاة طيبة ومحبوبة، وكانت تحب جدتها كثيرًا.
ذات يوم، طلبت أم ليلى منها أن تأخذ بعض الطعام إلى جدتها المريضة التي تعيش في نهاية الغابة. حذرت ليلى من أن لا تتحدث مع أي شخص في الطريق، لكن ليلى كانت فضولية، وقررت أن تتحدث مع الذئب الذي قابلته في الطريق.
أخبر الذئب ليلى أنه ذاهب إلى نفس المكان الذي تذهب إليه، واقترح أن يرافقها. وافقت ليلى، وسار الذئب معها في الطريق.
عندما وصلا إلى منزل الجدة، تظاهر الذئب بأنه ليلى، ودخل إلى المنزل وتناول الجدة. عندما وصلت ليلى إلى المنزل، رأت الذئب نائمًا في فراش جدتها.
خافت ليلى كثيرًا، لكنها كانت ذكية أيضًا. انزلقت خارج المنزل دون أن يلاحظها الذئب، وركضت إلى الغابة.
سمع الذئب صوت ليلى، وخرج من المنزل وبدأ يطارد ليلى. ركضت ليلى بأقصى سرعتها، لكن الذئب كان أسرع منها.
عندما شعرت ليلى أنها على وشك أن تُمسك، رأت شجرة كبيرة. تسلقت الشجرة بسرعة، واختبأت بين أغصانها.
وصل الذئب إلى الشجرة، ونظر لأعلى بحثًا عن ليلى. لم يستطع رؤيتها، فعاد إلى المنزل.
عادت ليلى إلى المنزل، ووجدت جدتها لا تزال على قيد الحياة. كانت الجدة ضعيفة، لكنها كانت سعيدة لرؤية ليلى.
ذهبت ليلى مع جدتها إلى المدينة، وذهبتا إلى الطبيب. عالج الطبيب الجدة، وسرعان ما تعافت.
تعلمت ليلى درساً من تجربتها، وهي أنها يجب أن تتبع نصائح والدتها.
عاشت ليلى وجدتها بسعادة دائمة.
هذا مجرد مثال واحد، وهناك العديد من النهايات الأخرى الممكنة لقصة ليلى والذئب. الخيارات لا حصر لها، ويمكن أن تكون القصة ممتعة ومثيرة للتفكير بغض النظر عن النهاية.