مقدمة لقصة ليلى والذئب
كان يا مكان، في قرية صغيرة في الغابة، فتاة صغيرة اسمها ليلى. كانت ليلى فتاة لطيفة وجميلة، وكانت تحب اللعب في الغابة مع الحيوانات.
ذات يوم، كانت ليلى تلعب في الغابة عندما رأت ذئبًا كبيرًا. كان الذئب جائعًا، وكان يفكر في أكل ليلى.
لكن ليلى كانت ذكية، عرفت أن الذئب يفكر في أكلها، فتظاهرت بأنها خائفة منه. قالت للذئب: "أنا خائفة منك يا ذئب، أرجوك لا تأكلني".
ضحك الذئب وقال: "لا تخافي، لن آكلك، أنا ذئب لطيف".
صدقت ليلى الذئب، وبدأت تلعب معه. لعبا معًا طوال اليوم، ونسيت ليلى أن الذئب جائع، وأنها قد تكون في خطر.
في المساء، حان وقت العودة إلى المنزل، فسألت ليلى الذئب: "كيف أعود إلى المنزل؟"
قال الذئب: "سأوصلك إلى المنزل، تعالي معي".
أخذ الذئب ليلى إلى طريق آخر، بعيدًا عن منزلها. عندما أدركت ليلى ذلك، حاولت الهروب، لكن الذئب كان أسرع منها.
مسك الذئب ليلى، وبدأ في جرها بعيدًا عن الغابة. كانت ليلى خائفة جدًا، ولم تعرف ماذا تفعل.
وفجأة، سمع الذئب صوتًا يقول: "ليلى، أين أنت؟"
نظر الذئب إلى الوراء، فرأى صيادًا يقف هناك. كان الصياد يبحث عن ليلى، لأنه كان قلقًا عليها.
صرخ الصياد بصوت عالٍ: "اتركني يا ذئب، هذه الفتاة ليست لك".
أطلق الذئب ليلى، وهرب بعيدًا. ركض الصياد وراء الذئب، وأمسك به.
أخذ الصياد ليلى إلى منزلها، وكانت ليلى سعيدة جدًا لأنها كانت بخير. تعلمت ليلى درسًا مهمًا من هذه الحادثة، ألا وهو عدم الثقة بالغرباء.
نهاية المقدمة
هذه المقدمة توضح العناصر الأساسية لقصة ليلى والذئب، وهي:
- الشخصيات: ليلى، الذئب، الصياد.
- المكان: الغابة، المنزل.
- الحدث: الذئب يحاول أكل ليلى، والصياد ينقذها.
- الرسالة: عدم الثقة بالغرباء.
أتمنى أن تكون هذه المقدمة مفيدة لك.