ليلى والذئب
المشهد الأول
- ليلى: أمي، أريد أن أأخذ الطعام إلى جدتي المريضة.
- الأم: حسنًا، يا حبيبتي، لكن احذري من التحدث إلى الغرباء في الطريق.
المشهد الثاني
- ليلى: مرحبًا أيها الذئب، أين تذهب؟
- الذئب: أنا ذاهب إلى الغابة، هل تريدين أن تأتي معي؟
- ليلى: لا، يجب أن أذهب إلى جدتي.
- الذئب: حسنًا، لكن كوني حذرة في الطريق.
المشهد الثالث
- ليلى: يا لها من زهور جميلة! سأجمع بعضًا منها لجدي.
- الذئب: حسنًا، لكن كوني سريعة.
المشهد الرابع
- الذئب: (لنفسه) سأسبقها إلى الغابة وأأكلها.
المشهد الخامس
- ليلى: جدتي، لقد جئت لزيارتك.
- الذئب: (وهو متنكر في زي الجدة) مرحبًا يا ليلى، حبيبتي. لقد اشتقت إليك كثيرًا.
- ليلى: (تلاحظ أن شكل جدتها غريب) جدتي، لماذا وجهك أبيض؟
- الذئب: لأنني مريضة، يا حبيبتي.
- ليلى: (تلاحظ أن أذني جدتها كبيرتان) جدتي، لماذا أذنيك كبيرتان؟
- الذئب: حتى أسمع صوتك الجميل، يا حبيبتي.
- ليلى: (تلاحظ أن فم جدتها كبير) جدتي، لماذا فمك كبير؟
- الذئب: حتى أأكلك به!
المشهد السادس
- ليلى: (تهرب) يا للهول! إنه ذئب!
المشهد السابع
- الذئب: (يتبع ليلى) سأأكلها!
المشهد الثامن
- الحطاب: (يسمع صراخ ليلى) ما الأمر؟
- ليلى: الذئب يلاحقني!
المشهد التاسع
- الحطاب: (يمسك الذئب) سأقتلك!
المشهد العاشر
- الحطاب: (يقطع بطن الذئب ويخرج ليلى وجدتها) لقد نجوتما!
النهاية
التفسير
في هذا الحوار، تمثل ليلى نموذجًا للفتاة الطيبة واللطيفة التي تتبع نصيحة أمها. أما الذئب فهو نموذج للشر والخطر الذي يجب على الأطفال الحذر منه. وتدخل الجدة في المشهد لتجسد دور الخطر المحتمل الذي قد يتعرض له الأطفال إذا لم يتبعوا نصيحة والديهم. وأخيرًا، يمثل الحطاب دور المخلص الذي يحمي الأطفال من خطر الذئب.
وتعبر هذه القصة عن أهمية اتباع نصيحة الوالدين والابتعاد عن الغرباء. كما تعبر عن أهمية اليقظة والحذر من الخطر المحتمل.