كلمة "طلبا" هي كلمة منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها. وهي مفعول لأجله لفعل محذوف تقديره "طلب".
ففي الجملة "سافرت إلى الجبل طلبا للراحة"، تكون كلمة "طلبا" مفعولا لأجله لفعل "سافرت" المحذوف تقديره "طلبت". أي أن معنى الجملة هو "سافرت إلى الجبل لأنني طلبت الراحة".
وأما في الجملة "درست تحصيلًا للعلم"، تكون كلمة "تحصيلًا" مفعولا لأجله لفعل "درست" المحذوف تقديره "درست تحصيل العلم". أي أن معنى الجملة هو "درست لأنني طلبت تحصيل العلم".
وهكذا، فإن كلمة "طلبا" هي مفعول لأجله منصوب، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها. وهي تدل على السبب أو الغرض من الفعل المحذوف.
وإليك بعض الأمثلة الأخرى على إعراب كلمة "طلبا" كمفعول لأجله:
- سافرت إلى الخارج طلبًا للعمل.
- قرأت الكتب طلبًا للعلم.
- اجتهدت في الدراسة طلبًا للنجاح.
والله أعلم.