البيت الشعري الذي ورد في السؤال هو من قصيدة للشاعر جرير، يخاطب فيها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. البيت هو:
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راحِ
ومعنى البيت هو:
ألستم خير من كل من ركب المطايا في الفروسية والشجاعة؟ ألستم أندى الناس في الكرم والجود؟
والإجابة على هذا السؤال تعتمد على المقصود بكلمة "خير". إذا كان المقصود هو الأفضلية المطلقة، فالإجابة هي نعم، فبنو أمية كانوا من أقوى وأغنى القبائل العربية، وكان لهم نفوذ كبير في العالم الإسلامي.
أما إذا كان المقصود هو الأفضلية النسبية، فالإجابة قد تكون نعم أو لا، حسب المعايير التي يتم على أساسها الحكم. فهناك قبائل عربية أخرى كانت لها مكانتها في الفروسية والكرم، مثل قبيلة بني هاشم، قبيلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفيما يلي توضيح لمعنى كل من شطري البيت:
-
الشط الأول:
- "ركب المطايا": أي من ركب الخيول، وهي وسيلة النقل الأساسية في الجزيرة العربية في ذلك الوقت.
- "خير": أي الأفضل.
ومعنى الشطر الأول هو: ألستم أفضل من كل من ركب الخيول في الفروسية والشجاعة؟
-
الشط الثاني:
- "أندى": أي أكثر سخاءً وكرمًا.
- "الراح": الخمر.
ومعنى الشطر الثاني هو: ألستم أكثر سخاءً وكرمًا من كل الناس؟
وهكذا، فإن البيت الشعري يمدح بني أمية بقوتهم وكرمهم.