يصف الشاعر في هذه القصيدة مكانين مختلفين، هما:
المكان الأول: هو الريف، ويتميز بجمال الطبيعة الخلابة، حيث تنتشر فيه الأشجار الخضراء، والزهور الملونة، والبحيرات الصافية، والنسيم العليل، ويسكنه الناس الطيبون، الذين يعيشون حياة بسيطة هادئة.
المكان الثاني: هو المدينة، ويتميز بحياة المدنية المتطورة، حيث تنتشر فيه المباني الشاهقة، والأسواق التجارية، والمراكز الترفيهية، ويسكنه الناس الذين يعملون في مختلف المجالات، ويعيشون حياة معقدة سريعة.
ويوضح الشاعر أن لكل مكان من هذين المكانين مميزاته الخاصة، فالريف يتميز بالجمال والهدوء، والمدينة تتميز بالتطور والنشاط.
وفيما يلي تفصيل مميزات كل مكان من هذين المكانين:
الريف:
- جمال الطبيعة: حيث تنتشر فيه الأشجار الخضراء، والزهور الملونة، والبحيرات الصافية، والنسيم العليل.
- بساطة الحياة: حيث يعيش الناس حياة بسيطة هادئة، بعيدًا عن صخب المدينة.
- طيبة أهله: حيث يتميز أهل الريف بالطيبة والكرم.
المدينة:
- الحياة المتطورة: حيث تنتشر فيها المباني الشاهقة، والأسواق التجارية، والمراكز الترفيهية.
- التنوع الثقافي: حيث يعيش فيها الناس من مختلف الجنسيات والأعراق.
- الفرص الوظيفية: حيث توفر المدينة فرصًا وظيفية متنوعة للناس.
ويختم الشاعر قصيدته بالتعبير عن حبه لكلا المكانين، حيث يقول:
وأحب الريف حبه للمدينة وأحب المدينة حب الريف
وهذا يدل على أن الشاعر يحب الطبيعة والهدوء في الريف، كما يحب التطور والنشاط في المدينة.