يترتب على شهود بعض المؤمنين عدة أمور، منها:
- الأجر والثواب من الله تعالى، حيث أن الشهادة على الحق من أعظم الأعمال الصالحة التي يثاب عليها المسلم.
- إقامة العدل ومنع الظلم، حيث أن الشهادة هي وسيلة لإقامة العدل بين الناس ومنع الظلم عنهم.
- حفظ الحقوق، حيث أن الشهادة هي وسيلة لحفظ الحقوق الخاصة والعامة.
- تقوية المجتمع، حيث أن الشهادة هي وسيلة لتقوية المجتمع وجعله أكثر استقراراً وأمناً.
وفيما يلي تفصيل لهذه الأمور:
الأجر والثواب من الله تعالى
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الشهادة على الحق والعدل، وتبين فضلها وأجرها عند الله تعالى.
ومن هذه الآيات قوله تعالى:
﴿وَمَنْ يَشْهَدْ بِالْحَقِّ وَهُوَ مُسْلِمٌ فَلَنْ يُخْزِيهِ اللَّهُ﴾ (سورة المجادلة: 28).
وقوله تعالى:
﴿وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾ (سورة البقرة: 283).
ومن الأحاديث النبوية التي تحث على الشهادة على الحق قوله صلى الله عليه وسلم:
"من شهد شهادة عدل في الدنيا، كان له نور يوم القيامة، وينجو من الظلم" (رواه الطبراني).
إقامة العدل ومنع الظلم
الشهادة على الحق هي وسيلة لإقامة العدل ومنع الظلم عن الناس، حيث أنها تؤدي إلى تحقيق الحق وفصل الخصومات بين الناس بالعدل.
فإذا شهد شخص على حق وقع عليه الظلم، فإن شهادته تساعد على نصرته وإقامة الحق له، ومنع الظلم عنه.
حفظ الحقوق
الشهادة على الحق هي وسيلة لحفظ الحقوق الخاصة والعامة، حيث أنها تؤدي إلى ضمان حقوق الناس وعدم الاعتداء عليها.
فإذا شهد شخص على حق لشخص آخر، فإن شهادته تساعد على حفظ حق هذا الشخص وعدم الاعتداء عليه.
تقوية المجتمع
الشهادة على الحق هي وسيلة لتقوية المجتمع وجعله أكثر استقراراً وأمناً، حيث أنها تؤدي إلى تحقيق العدالة ومنع الظلم.
فإذا كان الناس يشهدون على الحق وينصرونه، فإن ذلك يؤدي إلى استقرار المجتمع وجعله أكثر أمناً وازدهاراً.
ولذلك فإن شهود بعض المؤمنين على الحق هي مسؤولية كبيرة وواجب عظيم، يجب أن يحرص المسلم على القيام به، وذلك لما يترتب عليه من مصالح دينية ودنيوية.