الآية الكريمة "وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ" تعني أن فرعون وجنوده ظنوا أنهم لن يبعثوا بعد الموت، وأنهم لن يحاسبوا على أعمالهم. وكان هذا الاعتقاد ناتجًا عن كبرهم وظلمهم، ورفضهم للحق الذي جاء به موسى عليه السلام.
ففرعون كان ملكًا ظالمًا، وكان يعتقد أنه إله، وأن الناس يجب أن يعبدوه. وكان جنوده يتبعونه في ظلمه، ويعتقدون أنه على حق.
وهذا الاعتقاد كان خطأً كبيرًا، فقد أخبر الله تعالى أن جميع الناس سيبعثون بعد الموت، وسيحاسبون على أعمالهم. وقد حدث ما توقعه الله تعالى، فقد غرق فرعون وجنوده في البحر، ونجا موسى وقومه.
وهذه الآية الكريمة تبين لنا خطورة الكفر والظلم، وأنهما يؤديان إلى الهلاك في الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض التوضيح الإضافي للآية الكريمة:
- المعنى اللغوي لكلمة "يظنون": تعني يعتقدون، ويحسبون، ويحسبون الظن.
- المعنى الاصطلاحي لكلمة "يرجعون": تعني يبعثون، ويعودون، ويرجعون.
- السياق الذي وردت فيه الآية الكريمة: وردت الآية الكريمة في سورة القصص، وهي سورة تتحدث عن قصة موسى عليه السلام وفرعون.
- السبب الذي دعا فرعون وجنوده إلى الاعتقاد أنهم لن يبعثوا بعد الموت: كان هذا الاعتقاد ناتجًا عن كبرهم وظلمهم، ورفضهم للحق الذي جاء به موسى عليه السلام.
- النتيجة التي ترتبت على هذا الاعتقاد: كانت النتيجة أن غرق فرعون وجنوده في البحر، ونجا موسى وقومه.
والله تعالى أعلم.