العمالة غير الأوروبية هي العمالة التي تأتي من خارج الاتحاد الأوروبي. وتشمل هذه العمالة جميع العمال من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقه أو دينهم.
وهناك العديد من أنواع العمالة غير الأوروبية، منها:
- العمالة الماهرة: وهي العمالة التي لديها مهارات ومؤهلات عالية، مثل المهندسين والأطباء والمعلمين.
- العمالة غير الماهرة: وهي العمالة التي لديها مهارات ومؤهلات أقل، مثل العمال اليدويين والعمال في الخدمات.
- العمالة المهاجرة: وهي العمالة التي تأتي من دول خارج الاتحاد الأوروبي بحثًا عن فرص عمل أفضل.
وتشكل العمالة غير الأوروبية جزءًا مهمًا من اقتصاد الاتحاد الأوروبي. فهي تساعد في سد النقص في العمالة الماهرة وغير الماهرة، كما تساهم في نمو الاقتصاد.
وفيما يلي بعض الأمثلة على العمالة غير الأوروبية:
- عامل هندي يعمل في بناء الجسور في ألمانيا.
- طبيب مصري يعمل في مستشفى في فرنسا.
- ممرضة فلبينية تعمل في دار رعاية المسنين في إسبانيا.
وهناك العديد من الدول التي ترسل عمالة إلى الاتحاد الأوروبي، منها:
- الصين
- الهند
- باكستان
- الفلبين
- المغرب
- تركيا
وبشكل عام، فإن العمالة غير الأوروبية لها تأثير كبير على الاقتصاد والمجتمع في الاتحاد الأوروبي. فهي تساعد في سد النقص في العمالة، كما تساهم في نمو الاقتصاد، وتنوع المجتمع.
أما بالنسبة لألمانيا، فإن العمالة غير الأوروبية تشكل حوالي 10% من إجمالي العمالة في البلاد. وتأتي معظم هذه العمالة من دول مثل تركيا وبولندا ورومانيا والصين.
ويعمل العمال غير الأوروبيين في جميع قطاعات الاقتصاد الألماني، بما في ذلك الصناعة والبناء والخدمات. وتشكل هذه العمالة جزءًا مهمًا من الاقتصاد الألماني، حيث تساعد في سد النقص في العمالة الماهرة وغير الماهرة.