قصيدة "تجدّد الحياة" للشاعر السوري "محمد سعيد الريحاني" وهي من قصائد الطبيعة والجمال، وتتحدث عن تجدد الحياة في الطبيعة بعد فصل الشتاء.
تتكون القصيدة من ثلاثة مقاطع، كل مقطع منها يتحدث عن جانب من جوانب تجدد الحياة.
في المقطع الأول، يتحدث الشاعر عن عودة الحياة إلى الأرض بعد أن مرت بفصل الشتاء القاسي، حيث ذاب الجليد وخرجت النباتات من سباتها، وعادت الطيور إلى الغابات، وعادت الحياة إلى البرية.
في المقطع الثاني، يتحدث الشاعر عن عودة الحياة إلى البشر بعد أن عانت من قساوة الشتاء، حيث عادت الناس إلى العمل والنشاط، وعادت البسمة إلى وجوههم.
في المقطع الثالث، يدعو الشاعر إلى الاستفادة من تجدد الحياة في الطبيعة والبشر، وأن نكون على استعداد دائم للتغيير والتجديد.
فيما يلي شرح تفصيلي للقصيدة:
المقطع الأول
يبدأ الشاعر المقطع الأول بوصف الطبيعة في فصل الشتاء، حيث يقول:
قد ذاب الجليد وخرجت النباتات من سباتها، وعادت الطيور إلى الغابات
يصور الشاعر في هذه الأبيات كيف أن الطبيعة قد عادت إلى الحياة بعد أن مرت بفصل الشتاء القاسي، حيث ذاب الجليد الذي كان يكسو الأرض، وخرجت النباتات من سباتها، وعادت الطيور إلى الغابات.
ثم يصف الشاعر كيف عادت الحياة إلى البرية، حيث يقول:
وعادت الحياة إلى البرية وعادت البهجة إلى الوجوه
يصور الشاعر في هذه الأبيات كيف أن الحياة قد عادت إلى البرية، حيث عادت الحيوانات إلى ممارسة حياتها الطبيعية، وعادت البهجة إلى الوجوه.
المقطع الثاني
يبدأ الشاعر المقطع الثاني بوصف عودة الحياة إلى البشر، حيث يقول:
وعادت الناس إلى العمل والنشاط وعادت البسمة إلى وجوههم
يصور الشاعر في هذه الأبيات كيف أن الحياة قد عادت إلى البشر، حيث عادت الناس إلى العمل والنشاط، وعادت البسمة إلى وجوههم.
ثم يصف الشاعر كيف أن الحياة قد عادت إلى المدن، حيث يقول:
وعادت الحياة إلى المدن وعادت الأسواق إلى الحركة
يصور الشاعر في هذه الأبيات كيف أن الحياة قد عادت إلى المدن، حيث عادت الأسواق إلى الحركة، والناس إلى ممارسة حياتهم اليومية.
المقطع الثالث
يبدأ الشاعر المقطع الثالث بدعوته إلى الاستفادة من تجدد الحياة، حيث يقول:
فلنتعلم من الطبيعة ونجدد حياتنا
يدعو الشاعر في هذه الأبيات إلى الاستفادة من تجدد الحياة في الطبيعة، وأن نكون على استعداد دائم للتغيير والتجديد.
ثم يصف الشاعر كيف أن الحياة هي حركة دائمة، حيث يقول:
فالحياة حركة دائمة ولا تقف عند حد
يؤكد الشاعر في هذه الأبيات أن الحياة هي حركة دائمة، ولا تقف عند حد، وأن علينا أن نكون على استعداد دائم للتغيير والتجديد.
النهاية
تنتهي القصيدة بدعوة الشاعر إلى العيش في سلام ووئام، حيث يقول:
فلنعيش في سلام ووئام وننعم بالحياة
يدعو الشاعر في هذه الأبيات إلى العيش في سلام ووئام، وأن ننعم بالحياة.
التحليل
تتميز قصيدة "تجدّد الحياة" بجمال التعبير ودقة التصوير، كما أنها تحمل رسالة هادفة تدعو إلى التجديد والتغيير.
تستخدم القصيدة العديد من الصور الفنية، مثل:
- الاستعارة: "قد ذاب الجليد وخرجت النباتات من سباتها".
- التشبيه: "وعادت الحياة إلى البرية وعادت البهجة إلى الوجوه".
- الكناية: "وعادت الناس إلى العمل والنشاط".
تعتمد القصيدة على أسلوب الوصف، حيث توصف الطبيعة والبشر في فصل الربيع.
تنتهي القصيدة بدعوة إلى التجديد والتغيير، وهي رسالة هادفة تدعو إلى العيش في سلام ووئام.