الصف العاشر عربي شرح قصيدة دمشق التاريخ
تقع قصيدة "دمشق التاريخ" في كتاب اللغة العربية للصف العاشر الأساسي في سورية، وهي من تأليف الشاعر السوري محمد البزم. القصيدة تتحدث عن مدينة دمشق، عاصمة سوريا، وتاريخها العريق ومكانتها الثقافية والحضارية.
القصيدة مكونة من 16 بيتاً شعرياً، موزعة على ثلاثة مقاطع:
المقاطعة الأولى:
تبدأ القصيدة بالشاعر وهو يخاطب مدينة دمشق، ويدعوها أن تروي له قصتها:
يا دمشق يا مهد التاريخ يا عاصمة العروبة ويا حاضرة الحضارات أخبريني عن حكايتك
يصف الشاعر في هذه المقطعة مدينة دمشق بأنها مهد التاريخ وعاصمة العروبة وحاضرة الحضارات، ويدعوها أن تروي له قصتها.
المقاطعة الثانية:
في هذه المقطعة، يسرد الشاعر تاريخ مدينة دمشق العريق، ويذكر بعض الأحداث التاريخية التي مرت بها:
قد كنتِ قبل الميلاد عاصمة للآراميين ثم أصبحتِ عاصمة للمقدونيين والرومان
يذكر الشاعر في هذه المقطعة أن مدينة دمشق كانت عاصمة للآراميين قبل الميلاد، ثم أصبحت عاصمة للمقدونيين والرومان.
ثم ينتقل الشاعر إلى الحديث عن العصر الإسلامي، ويذكر بعض الأحداث التاريخية التي مرت بها دمشق في هذا العصر:
ثم فتحها المسلمون وأصبحت عاصمة الخلافة في عهد عمر بن الخطاب وعمرها أمير المؤمنين
يذكر الشاعر في هذه المقطعة أن مدينة دمشق فتحها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب، وأصبحت عاصمة الخلافة في عهده.
المقاطعة الثالثة:
في هذه المقطعة، يصف الشاعر مدينة دمشق الحالية، ويذكر بعض المعالم الأثرية والتاريخية فيها:
وها أنتِ اليوم تزدهرين وتكبرين بمعالمك الأثرية وتاريخك العريق
يذكر الشاعر في هذه المقطعة أن مدينة دمشق تزدهر وتكبر اليوم، وتتميز بمعالمها الأثرية وتاريخها العريق.
الخاتمة:
في الخاتمة، يختم الشاعر القصيدة بقوله:
يا دمشق يا مهد التاريخ يا عاصمة العروبة ويا حاضرة الحضارات أبقى خالدة في الذاكرة
يؤكد الشاعر في هذه الخاتمة أن مدينة دمشق ستبقى خالدة في الذاكرة، وستظل رمزاً للتاريخ والحضارة.
شرح القصيدة:
تتميز قصيدة "دمشق التاريخ" بأسلوبها السهل الممتنع، وبتعبيرها الواضح والمؤثر. كما أنها تتميز بغزارة الأفكار والمعاني، حيث تجمع بين التاريخ والحضارة والعاطفة الوطنية.
الأفكار الرئيسية في القصيدة:
- أهمية مدينة دمشق التاريخية والحضارية.
- تاريخ دمشق العريق، الذي يمتد لعدة آلاف السنين.
- مكانة دمشق في العصر الإسلامي.
- جمال دمشق الحالي، ومعالمها الأثرية.
العاطفة الوطنية في القصيدة:
تعبر القصيدة عن عاطفة الشاعر الوطنية تجاه مدينة دمشق، حيث يصف جمالها وتاريخها العريق، ويدعوها أن تبقى خالدة في الذاكرة.
القيمة الفنية في القصيدة:
تتميز القصيدة ببعض العناصر الفنية الجميلة، مثل:
-
استخدام الصور الشعرية الجميلة، مثل:
- تشبيه دمشق بـ "مهد التاريخ".
- تشبيه دمشق بـ "عاصمة العروبة".
- تشبيه دمشق بـ "حاضرة الحضارات".
-
استخدام الأسلوب السهل الممتنع.
-
استخدام لغة تعبيرية واضحة ومؤثرة.
الخاتمة:
تعد قصيدة "دمشق التاريخ" من القصائد الجميلة والمميزة، التي تعبر عن أهمية مدينة دمشق التاريخية والحضارية، وتعكس عاطفة الشاعر الوطنية تجاهها.
