0 تصويتات
بواسطة
سؤال شرح بيت كيف أقدمت و احجمت ولم يشتف النار و لم تنتقمي؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

البيت من قصيدة "الحب العذري" للشاعر الأندلسي ابن زيدون، ويعبر عن حالة الحيرة التي يعيشها العاشق بين الرغبة في الانتقام من معشوقته التي أحببته ثم تركته، وبين الخوف من أن يؤدي ذلك الانتقام إلى إتلاف نار الحب التي ما زالت مشتعلة في قلبه.

يبدأ البيت بسؤال يعبر عن هذه الحيرة: "كيف أقدمت و احجمت؟" أي كيف تقدمت نحو معشوقته، ثم تراجعت عنها؟ ويجيب على هذا السؤال بقوله: "لم يشتف النار و لم تنتقمي" أي أن نار الحب ما زالت مشتعلة في قلبه، وأنه لم يستطع أن ينتقم من معشوقته.

ويمكن شرح البيت بالتفصيل على النحو التالي:

  • كيف أقدمت و احجمت؟

يعبر هذا السؤال عن حالة التذبذب التي يعيشها العاشق بين الرغبة في الانتقام من معشوقته، وبين الخوف من أن يؤدي ذلك الانتقام إلى إتلاف نار الحب التي ما زالت مشتعلة في قلبه. فالعاشق من ناحية يريد أن ينتقم من معشوقته التي أحببته ثم تركته، لأنه يشعر بالألم والحزن بسبب ذلك. ومن ناحية أخرى، يخشى أن يؤدي الانتقام إلى إتلاف نار الحب التي ما زالت مشتعلة في قلبه، وهو لا يريد أن يفقد هذه النار، لأنه يشعر أنها هي الحياة بالنسبة له.

  • لم يشتف النار و لم تنتقمي

يجيب البيت على سؤال "كيف أقدمت و احجمت؟" بقوله: "لم يشتف النار و لم تنتقمي" أي أن نار الحب ما زالت مشتعلة في قلبه، وأنه لم يستطع أن ينتقم من معشوقته. فنار الحب هي التي تدفعه إلى التقدم نحو معشوقته، ولكنها أيضًا هي التي تمنعه من الانتقام منها. فالعاشق يشعر أنه إذا انتقم من معشوقته، فإن ذلك سيؤدي إلى إطفاء نار الحب في قلبه، وهو لا يريد أن يحدث ذلك.

وهكذا، يعبر البيت عن حالة الحيرة التي يعيشها العاشق بين الرغبة في الانتقام من معشوقته، وبين الخوف من أن يؤدي ذلك الانتقام إلى إتلاف نار الحب التي ما زالت مشتعلة في قلبه.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...