البيت الشعري "لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموا" من قصيدة "يا أَحَدُ" للشاعر العباسي ابن حجر العسقلاني. البيت يعبر عن مشاعر الشاعر تجاه محبوبته، حيث يخاطبها قائلاً: "لو أنّ عُذّالي، أي الذين يعذبونني ويؤذوني، لوجهك أسلموا، أي اعترفوا بجمالك وفتنتك، فكيف لا أكون أنا كذلك؟"
يمكن تفسير البيت الشعري على أكثر من مستوى:
- على المستوى العاطفي، يعبر البيت عن شدة حب الشاعر لمحبوبته، ومدى تأثيرها عليه. فحتى أعداءه، الذين يعذبونونه ويؤذونه، إذا رأوا جمالها وفتنتها، فسوف يعترفون بها ويسلمون لها.
- على المستوى الصوفي، يمكن تفسير البيت الشعري على أنه تعبير عن حالة الذوبان في جمال الحق، أو التجلي الإلهي. فعندما يشاهد المريد جمال الحق، فسوف يتخلى عن كل ما سواه، ويسلم نفسه له.
وعلى أي حال، فإن البيت الشعري يعبر عن مشاعر قوية وصادقة، تعكس قوة الحب والإيمان.
فيما يلي بعض التأويلات الأخرى للبيت الشعري:
- يمكن تفسير البيت الشعري على أنه تعبير عن الإيمان بالجمال والخير، وأنهما قوى قادرة على تغيير العالم. فالجمال قادر على أن يحول أعداءنا إلى أصدقاء، وأن يجعلنا نتخلى عن كل ما هو قبيح وشر.
- يمكن تفسير البيت الشعري على أنه تعبير عن الإيمان بالأمل والتفاؤل، وأنهما قادران على التغلب على كل الصعوبات. فالأمل قادر على أن يجعلنا نرى الخير في كل شيء، وأن يجعلنا نؤمن بأن كل شيء ممكن.
وعلى أي حال، فإن البيت الشعري يبقى تحفة فنية رائعة، تعبر عن مشاعر عميقة وصادقة، تستحق التأمل والتفكير.