نعم، التكفيري أداة قذرة في يد الأعداء. فهم يستخدمون الدين كغطاء لأعمالهم الإجرامية، ويتسببون في معاناة الكثير من الناس.
يستخدم التكفيريون الدين لنشر الخوف والفرقة بين الناس. فهم يصفون غيرهم من المسلمين بأنهم مرتدين، ويدعوون إلى قتلهم. هذا يؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات الإسلامية، ويجعل من الصعب على المسلمين العيش بسلام.
كما يستخدم التكفيريون الدين لتبرير أعمال العنف. فهم يعتقدون أن قتل الأبرياء أمر مشروع إذا كان ذلك في سبيل الله. هذا يؤدي إلى وقوع أعمال إرهابية مروعة، تتسبب في مقتل الكثير من الأبرياء.
يستفيد الأعداء من التكفيريين في تحقيق أهدافهم. فهم يستخدمون التكفيريين لإثارة الفوضى في المجتمعات الإسلامية، وإضعاف الدول الإسلامية. كما يستخدمون التكفيريين لتشويه صورة الإسلام في العالم.
هناك العديد من الأمثلة على استخدام التكفيريين كأدوات قذرة في يد الأعداء. ففي العراق، استخدم تنظيم داعش الدين لتبرير قتل الكثير من العراقيين، بما في ذلك المسلمين السنة والشيعة. وفي سوريا، استخدم تنظيم القاعدة في بلاد الشام الدين لتبرير قتل المدنيين السوريين.
يجب أن نتصدى لخطر التكفيريين، وأن نحارب استخدامهم الدين لأغراض إجرامية. يجب أن نعلم الناس أن التكفير ليس من الدين، وأن قتل الأبرياء جريمة لا تبررها أي عقيدة دينية.
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتصدي لخطر التكفيريين:
- نشر الوعي بخطر التكفير، وتعريف الناس بأفكار التكفيريين ومعتقداتهم.
- تعليم الناس الدين الصحيح، وتعريفهم على قيم التسامح والسلام التي يدعو إليها الإسلام.
- محاربة التطرف والأفكار المتطرفة، ونشر قيم الاعتدال والوسطية.
إذا عملنا جميعاً على هذه الخطوات، فيمكننا حماية المجتمع من خطر التكفيريين.