الجواب:
نعم، التكفيري أداة قذرة في يد الأعداء. وذلك لأن التكفيري يقوم بأعمال إرهابية باسم الدين، مما يتسبب في تشويه صورة الإسلام في العالم، ويعطي الأعداء ذريعة للتدخل في شؤون الدول الإسلامية.
التوضيح:
التكفيري هو الشخص الذي يكفر غيره من المسلمين، ويحكم عليهم بالخروج من الإسلام. وغالبًا ما يكون التكفيري متشددًا في أفكاره، ويعتقد أن العنف هو السبيل الوحيد لنشر دعوته.
وأعمال التكفيري الإرهابية تتسبب في العديد من الأضرار، منها:
- قتل الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال.
- تدمير الممتلكات العامة والخاصة.
- نشر الرعب والخوف بين الناس.
- تقويض الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية.
وهذه الأضرار تخدم أهداف الأعداء، الذين يسعون إلى زعزعة استقرار الدول الإسلامية، ونشر الفوضى فيها.
ولذلك، فإن التكفيري أداة قذرة في يد الأعداء، لأنه يساعدهم على تحقيق أهدافهم، ويضر بالإسلام والمسلمين.
أمثلة على استخدام التكفيري كأداة في يد الأعداء:
- استخدمت الولايات المتحدة التكفيري في الحرب ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي.
- استخدمت روسيا التكفيري في الحرب ضد الثورة السورية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
- استخدمت إسرائيل التكفيري في الحرب ضد الفلسطينيين.
وهذه الأمثلة وغيرها توضح كيف أن التكفيري أداة قذرة في يد الأعداء، يستغلونها لتحقيق أهدافهم.