0 تصويتات
بواسطة
سؤال شرح قصيدة باراي والراي الاخر الصف الخامس؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة باراي والرأي الآخر هي قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش، كتبها عام 1969. تتناول القصيدة موضوع الاختلاف والتعددية في الآراء، وتدعو إلى احترام الرأي الآخر حتى لو كان مخالفًا للرأي الشخصي.

تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لمدينة باراي، وهي مدينة رمزية تجسد التنوع والتعددية. يقول الشاعر:

"باراي مدينةٌ من لحمٍ ودمٍ لها وجهان: وجهٌ أبيضٌ ووجهٌ أسودُ لها قلبٌ ينبضُ بالحبِّ وعقلٌ يفكرُ بالعقلِ"

يقول الشاعر أن مدينة باراي هي مدينة إنسانية، فيها الناس من مختلف الأعراق والألوان والأديان. يقول الشاعر أن هذه المدينة تعيش بالحب والعقل، وأنها تحترم الاختلاف والتعددية.

ثم ينتقل الشاعر إلى الحديث عن الاختلاف في الآراء، ويقول:

"في باراي رأيان: رأيٌ أبيضٌ ورأيٌ أسودُ كلاهما صحيحٌ، وكلاهما يستحقُّ الاحترامَ"

يقول الشاعر أن في مدينة باراي رأيان مختلفان، لكن كلاهما صحيح، ويجب احترامهما. يقول الشاعر أن الاختلاف في الآراء أمر طبيعي، وأنه لا يجب أن يؤدي إلى الخلاف والتنازع.

ثم يدعو الشاعر إلى احترام الرأي الآخر، حتى لو كان مخالفًا للرأي الشخصي، ويقول:

"لا تقتلْ رأيَ الآخرَ لأنَّه رأيُكَ الآخرُ"

يقول الشاعر أن الرأي الآخر هو وجه آخر للذات، ويجب احترامه وعدم قتله. يقول الشاعر أن الرأي الآخر هو تعبير عن حرية الفكر والتعبير، ويجب أن يحترمه الجميع.

وأخيرًا، يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أهمية الاختلاف والتعددية، ويقول:

"باراي مدينةٌ جميلةٌ لأنها مدينةٌ مختلفةٌ"

يقول الشاعر أن مدينة باراي هي مدينة جميلة لأنها مدينة مختلفة، ولأن فيها التنوع والتعددية. يقول الشاعر أن الاختلاف هو مصدر الجمال والتنوع، ويجب أن نحترمه ونحافظ عليه.

وفيما يلي شرح تفصيلي لقصيدة باراي والرأي الآخر:

العنوان:

العنوان هو "باراي والرأي الآخر"، وهو عنوان رمزي يشير إلى موضوع القصيدة، وهو الاختلاف والتعددية في الآراء.

المقدمة:

تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لمدينة باراي، وهي مدينة رمزية تجسد التنوع والتعددية. يقول الشاعر أن هذه المدينة لها وجهان: وجهٌ أبيضٌ ووجهٌ أسودُ، أي أنها مدينة تعيش فيها مختلف الأعراق والألوان. ويقول الشاعر أن هذه المدينة لها قلبٌ ينبضُ بالحبِّ، أي أنها مدينة إنسانية تعيش بالحب والسلام.

العرض:

ثم ينتقل الشاعر إلى الحديث عن الاختلاف في الآراء، ويقول أن في مدينة باراي رأيان مختلفان، لكن كلاهما صحيح، ويجب احترامهما. ويقول الشاعر أن الاختلاف في الآراء أمر طبيعي، وأنه لا يجب أن يؤدي إلى الخلاف والتنازع.

الخاتمة:

وأخيرًا، يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أهمية الاختلاف والتعددية، ويقول أن مدينة باراي هي مدينة جميلة لأنها مدينة مختلفة، ولأن فيها التنوع والتعددية.

القيمة الفنية:

تتميز قصيدة باراي والرأي الآخر بعدة قيم فنية، منها:

  • استخدام اللغة الرمزية، حيث يستخدم الشاعر مدينة باراي كرمز للتنوع والتعددية.
  • استخدام أسلوب المقارنة، حيث يقارن الشاعر بين رأيين مختلفين، أحدهما أبيض والآخر أسود.
  • استخدام أسلوب الدعاء، حيث يدعو الشاعر إلى احترام الرأي الآخر.

القيمة التربوية:

تتضمن قصيدة باراي والرأي الآخر عدة قيم تربوية، منها:

  • احترام الرأي الآخر، حتى لو كان مخالفًا للرأي الشخصي.
  • أهمية الاختلاف والتعددية، حيث أنها مصدر الجمال والتنوع.
  • الدعوة إلى السلام والتعايش بين مختلف الأعراق والألوان.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...