الجواب:
رحمه في الآية الكريمة: فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (سورة الكهف، الآية 10) مفعول به منصوب بالفتح.
التوضيح:
- الجار والمجرور من لدن حال لرحمة، لأنه كان صفة لها، وتقدم عليها.
- الفعل آتينا فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، والفاعل مستتر تقديره أنت.
- المفعول به رحمة ** منصوب بالفتح**.
- الجار والمجرور لنا متعلق بالفعل هييء.
- الجار والمجرور من أمرنا حال لرشدا.
- المفعول به رشدا ** منصوب بالفتح**.
وعليه، فرحمة مفعول به منصوب بالفتح، لأنها وقعت بعد فعل دعاء، وهو فعل طلب، ومفعول طلب منصوب بالفتح.