يسأل الشاعر الحمامة عن مكانها، وعن سبب طيرانها، وعن حالها، وعن أخبارها. فهو يشعر بالوحدة والحزن، ويريد أن يتواصل مع أي شيء حي. الحمامة هي رمز للسلام والحب، وهي تطير عالياً في السماء، مما يوحي بالحرية والأمل. لذلك، يسأل الشاعر الحمامة عن كل هذه الأشياء، أملاً في أن تجد له جواباً.
ويمكن أن يُفهم سؤال الشاعر على أنه سؤال عن الحياة نفسها. فهو يسأل الحمامة عن معنى الوجود، وعن الهدف من الحياة. فهو يشعر بالضياع والارتباك، ويريد أن يجد طريقه في هذه الدنيا. الحمامة هي رمز للحكمة والنور، لذلك، يسأل الشاعر الحمامة عن كل هذه الأشياء، أملاً في أن تجد له جواباً.
وفيما يلي بعض التوضيح لهذه الأسئلة:
- مكان الحمامة: يسأل الشاعر الحمامة عن مكانها، لأنه يشعر بالوحدة والحزن، ويريد أن يجد رفيقاً له. فهو يشعر وكأنه ضائع في هذه الدنيا، ولا يعرف إلى أين يذهب.
- سبب طيرانها: يسأل الشاعر الحمامة عن سبب طيرانها، لأنه يشعر بالضعف والانكسار. فهو يشعر وكأنه لا يستطيع أن يطير، ولا يستطيع أن يصل إلى أهدافه.
- حال الحمامة: يسأل الشاعر الحمامة عن حالها، لأنه يريد أن يعرف إذا كانت سعيدة أم حزينة. فهو يشعر بالحزن، ويريد أن يجد من يشاركه هذا الحزن.
- أخبار الحمامة: يسأل الشاعر الحمامة عن أخبارها، لأنه يريد أن يعرف ما يحدث في العالم. فهو يشعر بالانعزال، ويريد أن يكون على اتصال بما يحدث حوله.
وهكذا، فإن سؤال الشاعر للحمامة هو سؤال عميق ومهم. فهو سؤال عن الحياة والوجود، وهو سؤال يبحث عن المعنى والأمل.