تساءل الشاعر عند رؤية الحمامة عن عدة أمور، منها:
- شعور الحمامة: هل تشعر بالحزن والأسى مثله؟ وهو أسير في سجن الروم، وهي حرة طليقه؟
- معنى نواحها: هل تنوح على فراق حبيبها؟ أو تنوح على حاله وهو أسير؟
- طبيعة العلاقة بينهما: هل هي صديقة له؟ أم أنها مجرد حمامة رأها في طريقه؟
وجاء سؤال الشاعر في بيت شعري واحد، وهو:
اقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟
في هذا البيت، يخاطب الشاعر الحمامة ويسألها عن شعورها، ويعبر عن معاناته في سجنه.
وبشكل عام، فإن تأمل الشاعر في الحمامة جعله يفكر في العديد من الأمور، منها:
- قيمة الحرية: وهي التي حرم منها الشاعر وهو أسير.
- معنى الصبر والتحمل: وهو الذي كان يمارسه الشاعر في سجنه.
- قدرة الإنسان على التكيف مع الظروف الصعبة: وهو الذي كان يحاول الشاعر أن يفعل في سجنه.
وهكذا، فإن تأمل الشاعر في الحمامة كان فرصة له للتعبير عن مشاعره وعواطفه، كما كان فرصة له للتفكير في العديد من الأمور المهمة في الحياة.