تسائل الشاعر عن حرية الحمامة وسلامتها. فقد رأى الحمامة تحلق في السماء بحرية، بينما هو حبيس الأفكار والمشاعر. تساءل الشاعر:
أيا حمامة في السما .. هل لي بجناح أحلق فيه فوق الدنا .. وأترك همومي و أحزاني
ترمز الحمامة في الشعر العربي إلى الحرية والسلام. فهي طائر يطير في السماء، ولا يرتبط بأرض أو دولة معينة. لذلك، رأى الشاعر في الحمامة صورة لنفسه، الذي يتمنى التحرر من القيود التي تحيط به.
يمكن أيضًا تفسير سؤال الشاعر على أنه تأمل في طبيعة الحياة. فالحمامة طائر جميل، يرمز إلى الفرح والسعادة. وقد تساءل الشاعر عن سبب تمتع الحمامة بهذه الحرية والسعادة، بينما هو لا يشعر بذلك.