إعراب الآية الكريمة:
أولئك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
على هدى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ أولئك، تقديره: أولئك سائرون على هدى.
من ربهم: جار ومجرور متعلقان بصفة لهدى، تقديره: هدى نازل من ربهم.
وأولئك: الواو عاطفة، أولئك اسم إشارة مبتدأ.
هم: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
المفلحون: خبر المبتدأ أولئك مرفوع وعلامة الرفع الواو لأنه جمع مذكّر سالم.
جملة "أولئك على هدى": جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة "أولئك هم المفلحون": جملة معطوفة على الجملة الاستئنافية، لا محل لها من الإعراب.
المعنى:
قوله تعالى: "أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون" معناه: هؤلاء الذين آمنوا بالله ورسوله واتقوا الله، هم على طريق الهدى الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وهم هم الناجون في الدنيا والآخرة.
البلاغة:
في هذه الآية الكريمة عدة بلاغات منها:
- استخدام اسم الإشارة "أولئك" للدلالة على التباعد بين المخاطبين والمخاطبين.
- استخدام الجملة الاستئنافية لتأكيد المعنى وإبرازه.
- استخدام الجملة المعطوفة لتأكيد المعنى وتقويته.
الفائدة:
هذه الآية الكريمة تبين لنا أن الهدى هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة، وأن من اتبعه من عباد الله فهو من المفلحين.