القضايا المطروحة في قصة الأيام الجزء الأول:
-
قضية الجهل: وهي قضية رئيسية في الجزء الأول من قصة الأيام، حيث يعرض طه حسين حياته في الريف المصري في ذلك الوقت، الذي كان يعاني من الجهل المطبق، مما أدى إلى انتشار الخرافات والأساطير، والتمييز بين الناس على أساس الجنس أو الدين أو الطبقة الاجتماعية.
-
قضية العلم: وتعتبر هذه القضية هي الجانب الآخر من قضية الجهل، حيث يسعى طه حسين إلى إبراز أهمية العلم ودوره في تحرير الإنسان من الجهل والتخلف. ويبين أن العلم هو السبيل الوحيد للنهوض بالمجتمع وتحقيق التقدم والازدهار.
-
قضية حرية التفكير: ويتناول طه حسين هذه القضية من خلال قصة والده الذي كان يشجعه على التفكير الحر والتساؤل عن كل شيء، مما ساعده على تنمية عقله وتوسيع مداركه.
-
قضية موقف المجتمع من الإنسان صاحب المرض: ويتناول طه حسين هذه القضية من خلال قصة إصابته بالعمى، وكيف تغيرت معاملة الناس له بعد ذلك، حيث أصبحوا ينظرون إليه على أنه شخص معاق وغير قادر على تحقيق أي شيء في حياته.
-
قضية الحنين إلى الطفولة: ويظهر طه حسين في الجزء الأول من قصة الأيام حنينه إلى طفولته البريئة، التي كانت مليئة بالسعادة والفرح، قبل أن يصاب بالعمى ويتعرض للظلم والقهر من المجتمع.
وفيما يلي توضيح أكثر لهذه القضايا:
قضية الجهل:
يصف طه حسين في الجزء الأول من قصة الأيام الجهل المطبق الذي كان سائدًا في الريف المصري في ذلك الوقت، حيث كان الناس لا يقرأون ولا يكتبون، وكانوا يعتمدون على الخرافات والأساطير في تفسير الظواهر الطبيعية. كما كان هناك تمييز بين الناس على أساس الجنس أو الدين أو الطبقة الاجتماعية، حيث كان الرجال أكثر حظًا من النساء، وكان المسلمون أكثر حظًا من المسيحيين، وكان الأغنياء أكثر حظًا من الفقراء.
ويقدم طه حسين العديد من الأمثلة على الجهل الذي كان سائدًا في ذلك الوقت، مثل:
- انتشار الخرافات والأساطير، مثل خرافة الجن والأرواح.
- التمييز بين الناس على أساس الجنس أو الدين أو الطبقة الاجتماعية.
- عدم الاهتمام بالتعليم، حيث كان معظم الناس لا يعرفون القراءة ولا الكتابة.
قضية العلم:
يؤكد طه حسين في الجزء الأول من قصة الأيام على أهمية العلم ودوره في تحرير الإنسان من الجهل والتخلف. ويبين أن العلم هو السبيل الوحيد للنهوض بالمجتمع وتحقيق التقدم والازدهار.
ويوضح طه حسين ذلك من خلال قصة والده الذي كان يشجعه على التفكير الحر والتساؤل عن كل شيء، مما ساعده على تنمية عقله وتوسيع مداركه. كما يصف طه حسين نفسه وهو يسعى إلى تعلم كل شيء، حتى يتمكن من التغلب على إعاقته البصرية.
قضية حرية التفكير:
يتناول طه حسين قضية حرية التفكير من خلال قصة والده الذي كان يشجعه على التفكير الحر والتساؤل عن كل شيء. ويبين أن حرية التفكير هي أساس تقدم المجتمع، حيث تساعد الناس على تكوين آرائهم الخاصة واتخاذ قراراتهم الخاصة.
قضية موقف المجتمع من الإنسان صاحب المرض:
يتناول طه حسين قضية موقف المجتمع من الإنسان صاحب المرض من خلال قصة إصابته بالعمى. ويبين أن المجتمع كان ينظر إلى الإنسان صاحب المرض على أنه شخص معاق وغير قادر على تحقيق أي شيء في حياته.
ويوضح طه حسين ذلك من خلال قصة تغير معاملة الناس له بعد إصابته بالعمى، حيث أصبحوا ينظرون إليه على أنه شخص ضعيف وغير قادر على الدفاع عن نفسه.
قضية الحنين إلى الطفولة:
يظهر طه حسين في الجزء الأول من قصة الأيام حنينه إلى طفولته البريئة، التي كانت مليئة بالسعادة والفرح، قبل أن يصاب بالعمى ويتعرض للظلم والقهر من المجتمع.
ويعبر طه حسين عن هذا الحنين من خلال وصفه لذكرياته الطفولية، مثل ذكرياته عن اللعب مع أصدقائه، وعن رحلات التنزه مع أسرته، وعن قصص والده التي كان يقصها عليه.
وهذه القضايا هي مجرد بعض من القضايا المطروحة في الجزء الأول من قصة الأيام، حيث تتناول القصة العديد من القضايا الأخرى، مثل قضية الفقر والظلم الاجتماعي، وقضايا المرأة والتعليم، وقضايا الدين والسياسة.
