الإطار الزماني للقصة تلميذ من ألسكا هو أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. يشير إلى ذلك عدة عوامل، منها:
- ذكر القصة أنّ البطل، وهو شاب يدعى أنطون، يعيش في قرية صغيرة في ألسكا. في ذلك الوقت، كانت ألسكا إقليمًا تابعًا للولايات المتحدة، وكانت تتمتع باقتصاد قائم على صيد الحيتان والتجارة مع روسيا.
- تشير القصة إلى أنّ أنطون يذهب إلى المدرسة، وهو أمر كان نادرًا في ذلك الوقت في المناطق الريفية في ألاسكا.
- تشير القصة إلى أنّ أنطون يحلم بالسفر إلى العالم، وهو أمر كان صعبًا في ذلك الوقت بالنسبة للشباب من ألسكا.
بناءً على هذه العوامل، يمكننا استنتاج أنّ القصة تدور أحداثها في فترة زمنية تتراوح بين عام 1850 إلى عام 1920.
فيما يلي بعض الأدلة المحددة التي تدعم هذا الاستنتاج:
- ذكر القصة أنّ أنطون يسمع حكايات عن صائدي الحيتان الروس، وهو أمر يشير إلى أنّ القصة تدور أحداثها قبل عام 1867، عندما اشترت الولايات المتحدة ألسكا من روسيا.
- ذكر القصة أنّ أنطون يحلم بالسفر إلى أمريكا، وهو أمر يشير إلى أنّ القصة تدور أحداثها بعد عام 1898، عندما أصبحت ألسكا ولاية أمريكية.
بالطبع، من الممكن أن تكون القصة تدور أحداثها في وقت لاحق، ولكن هذا هو الإطار الزمني الأكثر ترجيحًا.