قصيدة الموال الدمشقي للشاعر نزار قباني، وهي قصيدة غزلية وصفية، تتناول جمال مدينة دمشق وأثره في الشاعر.
البيت الأول:
يا شامُ، يا شامةَ الدّنيا، ووردتَها
- يا شامُ: منادى مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- شامةَ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- الدّنيا: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- ووردتَها: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
- وردتَها: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
البيت الثاني:
النّهرُ يُسْمِعُنا أحلى قصائدِهِ
- النّهرُ: فاعل مرفوع بالضمة.
- يُسْمِعُنا: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون نون الوقاية، والألف فاعل ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع.
- أحلى: مفعول به منصوب بالفتحة.
- قصائدِهِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
البيت الثالث:
السَّرْوُ يَلْبَسُ بالسّاق الخلاخيلا
- السَّرْوُ: فاعل مرفوع بالضمة.
- يَلْبَسُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون نون الوقاية، والألف فاعل ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع.
- بالساق: متعلق بـ"يلبس".
- الخلاخيلا: مفعول به منصوب بالألف.
البيت الرابع:
يا بَلْدَةَ السَّبْعَةِ الأنهارِ، يا بَلَدي
- يا بَلْدَةَ: منادى مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
- السَّبْعَةِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- الأنهارِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- بلَدي: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
البيت الخامس:
هواكَ يا بردى كالسَّيفِ يَسْكنُنِي
- هواكَ: مفعول به منصوب بالفتحة.
- يا بردى: منادى مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
- كالسَّيفِ: صفة مرفوعة بالضمة.
- يَسْكنُنِي: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون نون الوقاية، والياء فاعل ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع.
البيت السادس:
وما مَلَكْتُ لأمرِ الحُبِّ تبديلا
- وما: أداة نفي ناصبة.
- ملكتُ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والنون نون الوقاية، والألف فاعل ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع.
- لأمرِ الحُبِّ: متعلق بـ"ملكت".
- تبديلا: مفعول به منصوب بالفتحة.
الشرح:
- البيت الأول: يصف الشاعر دمشق بأنها شامة الدنيا ووردتها، أي أنها أجمل بلاد العالم وأزهارها.
- البيت الثاني: يصف الشاعر نهر بردى بأنه يسمع الناس أجمل قصائده، وأن أشجار السرو تزين نفسها بالخلاخيل.
- البيت الثالث: يصف الشاعر السرو بأنه يرتدي الخلاخل في ساقه، أي أنه جميل ومزين.
- البيت الرابع: يخاطب الشاعر دمشق بوصفها بلدة السبعة أنهار، أي أنها غنية بالمياه.
- البيت الخامس: يصف الشاعر حبّه لنهر بردى بأنه كالسيف يسكنه، أي أنه قوي لا ينقطع