0 تصويتات
بواسطة
سؤال نظر الشاعر الى مصير الانسان مارأيك فيه؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

نظر الشاعر إلى مصير الإنسان نظرة فلسفية عميقة، فهو يدرك أن الإنسان مخلوق فانٍ، وأن مصيره هو الموت. وقد عبر عن هذه النظرة في كثير من قصائده، منها قوله:

  • "أين الملوك التي كانت تعتلي
  • عرش الدنيا وتتعالى؟
  • أين قصورهم التي كانت مشرقة
  • بالذهب والفضة والجواهر؟
  • أين أصحابها التي كانت تنعم
  • بالعز والجاه والسلطان؟
  • كلهم ذهبوا إلى التراب
  • وصاروا في عداد الأموات."

في هذا البيت، يصف الشاعر كيف أن الملوك والأغنياء الذين كانوا يعيشون في ترف ونعيم، قد ذهبوا إلى التراب وصاروا في عداد الأموات. وهذا يدل على أن الحياة الدنيا ما هي إلا حلم زائل، وأن مصيرها الفناء.

وكما يدرك الشاعر أن مصير الإنسان هو الموت، فهو يدرك أيضًا أن الإنسان مخلوق مبدع، وأن له القدرة على ترك بصمة في العالم. وقد عبر عن هذه النظرة في كثير من قصائده، ومنها قوله:

  • "الإنسان هو صاحب الهمة
  • والعزيمة والقدرة
  • هو الذي يبني الحضارات
  • ويخلق الفنون والعلوم."

في هذا البيت، يؤكد الشاعر أن الإنسان هو صاحب الهمة والعزيمة والقدرة، وأنه هو الذي يبني الحضارات ويخلق الفنون والعلوم. وهذا يدل على أن الإنسان مخلوق ذو قيمة وأهمية، وأن له دورًا مهمًا في الحياة.

وهكذا، فإن نظر الشاعر إلى مصير الإنسان هي نظرة فلسفية عميقة، تجمع بين إدراك حقيقة الموت، وإيمان الإنسان بقدرته على ترك بصمة في العالم.

في رأيي، فإن نظرة الشاعر إلى مصير الإنسان هي نظرة واقعية وصادقة. فالإنسان مخلوق فانٍ، ولكن له القدرة على ترك بصمة في العالم. ولذلك، فإن على الإنسان أن يسعى إلى تحقيق أهدافه وإنجازاته في الحياة، وأن يترك أثرًا إيجابيًا في العالم.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...