المشهد: أنا أسير في شوارع برلين عندما أرى طفلًا مشردًا يجلس على الرصيف. إنه ينظر إلي بنظرة حزينة في عينيه.
أنا: مرحباً، كيف حالك؟
الطفل: أنا بخير، شكراً لك.
أنا: ما اسمك؟
الطفل: اسمي أحمد.
أنا: كم عمرك؟
الطفل: عمري 12 سنة.
أنا: ما الذي تفعله هنا؟
الطفل: أنا مشرد. أنا لا أملك منزلاً.
أنا: هذا أمر مؤسف. كيف حدث ذلك؟
الطفل: توفي والدي في حادث سيارة. والدتي تعيش في بلد آخر ولا تستطيع الاعتناء بي.
أنا: أشعر بالأسف لك. يجب أن يكون الأمر صعبًا للغاية.
الطفل: نعم، إنه كذلك.
أنا: هل تريد أن تأكل شيئًا؟
الطفل: نعم، من فضلك.
أنا: سأشتري لك شيئًا من الطعام.
ذهبت إلى مطعم قريب واشتريت بعض الطعام والشراب. عدت إلى أحمد وجلسنا على الرصيف ونأكل.
أنا: هل تحب المدرسة؟
الطفل: نعم، أحب المدرسة. أحب أن أتعلم.
أنا: ما الذي تريد أن تفعل عندما تكبر؟
الطفل: أريد أن أكون طبيبًا.
أنا: هذا رائع! طبيب جيد يمكنه إنقاذ حياة الناس.
واصلنا الحديث لفترة من الوقت. كان أحمد طفلاً ذكيًا وودودًا. كان من الواضح أنه لديه الكثير ليقدمه للعالم.
أنا: أحمد، أريد أن أساعدك. هل تريد أن تذهب معي إلى مركز إيواء المشردين؟
الطفل: نعم، أريد ذلك.
أخذت أحمد إلى مركز الإيواء. هناك ، حصل على مكان للنوم والطعام والرعاية.
أنا: أحمد، أتمنى لك كل التوفيق.
الطفل: شكرا لك. أنت شخص لطيف.
أنا: لا داعي للشكر. أنا سعيد لأنني استطعت مساعدتك.
غادرت مركز الإيواء وأنا أشعر بالرضا. لقد ساعدت طفلًا مشردًا في حاجة. آمل أن يجد أحمد منزلًا وعائلة يحبها.