والله لاقبلن ماوجده الآخرون صعبا فبالتفاؤل لا التشاؤم نحقق أهدافا يراها بعض الناس مستحيلا؟

Question

سؤال والله لاقبلن ماوجده الآخرون صعبا فبالتفاؤل لا التشاؤم نحقق أهدافا يراها بعض الناس مستحيلا؟

Answer 1

الجواب:

العبارة "والله لاقبلن ماوجده الآخرون صعبا فبالتفاؤل لا التشاؤم نحقق أهدافا يراها بعض الناس مستحيلا" تشير إلى أهمية التفاؤل في تحقيق الأهداف. فالتفاؤل هو الإيمان بإمكانية النجاح، والقدرة على التغلب على الصعوبات. وهو عكس التشاؤم، الذي هو الإيمان بعدم إمكانية النجاح، والاستسلام للصعوبات.

فعندما يكون الإنسان متفائلا، فإنه يسعى لتحقيق أهدافه، ويبذل قصارى جهده لتحقيقها. ولا يرى الصعوبات عائقا في طريقه، بل يرى فيها تحديا يجب التغلب عليه.

أما عندما يكون الإنسان متشائما، فإنه يفقد الأمل في تحقيق أهدافه، ويسهل عليه الاستسلام للصعوبات.

ولذلك، فإن التفاؤل هو السبيل لتحقيق الأهداف، مهما كانت صعبة. فالتفاؤل يمنح الإنسان الثقة بالنفس، والقدرة على التحمل، والعزيمة على النجاح.

التوضيح:

يمكن توضيح هذه العبارة من خلال الأمثلة التالية:

• إذا كان هناك شخص يريد أن يتعلم لغة جديدة، فإن التفاؤل سيساعده على الاستمرار في التعلم، حتى لو كانت اللغة صعبة. أما إذا كان متشائما، فإنه سيفقد الأمل في تعلم اللغة، وسيتوقف عن المحاولة.
• إذا كان هناك شخص يريد أن يفتح مشروعا تجاريا، فإن التفاؤل سيساعده على الإيمان بإمكانية النجاح، وبذل الجهد اللازم لتحقيق ذلك. أما إذا كان متشائما، فإنه سيفقد الأمل في النجاح، ولن يحاول فتح المشروع.
• إذا كان هناك شخص يريد أن يحقق حلم ما، فإن التفاؤل سيساعده على الإيمان بإمكانية تحقيقه، والسعي لتحقيقه بكل ما لديه من قوة. أما إذا كان متشائما، فإنه سيفقد الأمل في تحقيق الحلم، وسيتوقف عن المحاولة.

ولذلك، فإن التفاؤل هو السلاح الذي يمكن أن يساعد الإنسان على تحقيق أهدافه، مهما كانت صعبة.