0 تصويتات
بواسطة
سؤال قصه موت الشعر الاسود؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصة موت الشعر الأسود هي قصة قصيرة للكاتب الفلسطيني زكريا تامر، نشرت عام 1966. تدور أحداث القصة في حارة السعدي الفقيرة في فلسطين، وتروي قصة فتاة تدعى فطمة تقتل على يد أخيها منذر.

فطمة هي فتاة جميلة ذات شعر أسود طويل، وهي مصدر فخر لعائلتها. لكنها أيضًا امرأة مغرورة ومتمردة، وترفض الزواج من الرجل الذي اختاره لها والدها.

منذر هو أخ فطمة الأكبر، وهو رجل قاسي وعصبي. إنه يشعر بالعار من تصرفات فطمة، ويقرر قتلها ليزيل العار عن عائلته.

ذات يوم، يدخل مصطفى، صديق منذر، إلى مقهى الحارة ويخبره أن فطمة تعيش مع رجل آخر. يغضب منذر بشدة، ويخرج من المقهى مسرعاً.

تهرب فطمة من زوجها الجديد عندما تعلم أن منذر في طريقه إليها. تجري في أزقة الحارة، وهي ترتجف من الخوف.

يلاحقها منذر، وهو يصرخ بها أن تعود إلى المنزل. أخيرًا، يصل إليها، ويطعنها بسكين في قلبها.

تموت فطمة في الحال، ويسلم منذر نفسه للشرطة.

العنوان الرمزي

العنوان "موت الشعر الأسود" هو عنوان رمزي، ويشير إلى أكثر من معنى. أولاً، يشير إلى مقتل فطمة، وهي امرأة جميلة ذات شعر أسود طويل. ثانيًا، يشير إلى موت روح فطمة، التي كانت مغرورة ومتمردة، لكنها كانت أيضًا جميلة وحساسة. ثالثًا، يشير إلى موت الطموحات والإمكانيات التي كانت لدى فطمة، والتي دُمرت بسبب العادات والتقاليد الاجتماعية.

النهاية المفتوحة

القصة تنتهي بعبارة "مات الشعر الأسود... لكن فطمة ما تزال تركض في الحارة". هذه النهاية المفتوحة تترك القارئ للتفكير في معنى القصة. هل تشير إلى أن فطمة ما زالت تعيش في ذكريات الناس؟ أم أنها تشير إلى أن روحها ما زالت تبحث عن الحرية؟

تحليل القصة

تُعد قصة "موت الشعر الأسود" من أشهر قصص زكريا تامر، وقد تم تحليلها من قبل العديد من النقاد الأدبيين. يرى بعض النقاد أن القصة هي نقد للمجتمع الذكوري الذي يحرم المرأة من الحرية والاختيار. بينما يرى آخرون أن القصة هي قصة حب حزينة، تنتهي بمأساة.

مهما كان التحليل، فإن قصة "موت الشعر الأسود" هي قصة قوية ومؤثرة، تسلط الضوء على معاناة المرأة في مجتمع يحكمه الرجل.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...