0 تصويتات
بواسطة
سؤال فويل للقاسيه قلوبهم من ذكر الله قلوبهم تعرب؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

معنى الآية

تعني الآية الكريمة: "ويلٌ لمن قست قلوبهم عن قبول ذكر الله، فأصيبوا بمرض القسوة، فصارت قلوبهم لا تلين لذكر الله ولا تؤثره ولا تطمئن إليه".

إعراب الآية

  • فويلٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة.
  • للقاسية: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • قلوبهم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
  • من ذكر الله: متعلق بـ"قاسية".

التعرب

العرب في الجاهلية كانوا يعتقدون أن القلب عضو مادي في جسم الإنسان، وأن له شكلاً وحجماً، وأن قسوة القلب معناها أن هذا العضو قد تجمد أو صلب، أو أن لحمه قد غلظ عن قبول اللين.

وهذا المعنى هو الذي عبّرت عنه الآية الكريمة، فوصفت القاسية القلب بأنه "تعرب".

ومعنى "تعرب" هنا: أي تتصل بالشيء وتلتصق به، وتصبح جزءاً منه.

وكأن الآية الكريمة تقول: "ويلٌ لمن قست قلوبهم عن قبول ذكر الله، فصارت قلوبهم متصلة بالدنيا ومتشبثة بها، فلا تلين لذكر الله ولا تؤثره ولا تطمئن إليه".

المعنى العام للآية

تؤكد الآية الكريمة أهمية ذكر الله، وأثره العظيم في إصلاح القلوب وتليينها، فذكر الله هو غذاء القلوب، وهو الذي يقويها ويثبتها على الحق، ويجعلها تطمئن إلى الله وتخشى عقابه.

ولذلك، فإن من قست قلوبهم عن قبول ذكر الله، فقد حرموا من خير كثير، وتعرضوا لخطر عظيم، وهو أن تصبح قلوبهم متصلة بالدنيا ومتشبثة بها، فلا تلين لذكر الله ولا تؤثره ولا تطمئن إليه.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...