الجملة "فاخذنا نعتني بذوي المواهب منهم؛ فكان الابتكار" تعني أن الاهتمام بذوي المواهب من الشباب يؤدي إلى الابتكار. وهذا صحيح لأن المواهب هي الأساس الذي يبنى عليه الابتكار. فالابتكار هو القدرة على إيجاد حلول جديدة للمشاكل أو تطوير أفكار جديدة، وهذا يتطلب قدرات فكرية وإبداعية عالية، وهي قدرات متوفرة لدى المواهب من الشباب.
فعندما تهتم الدولة أو المجتمع بذوي المواهب من الشباب، فإنها توفر لهم الفرص والدعم اللازمين لتنمية قدراتهم ومهاراتهم، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار. فمثلاً، يمكن للدولة أن توفر لهم التعليم والتدريب المناسبين، وأن تمنحهم المنح الدراسية والدعم المالي، وأن توفر لهم البيئة المناسبة للإبداع والابتكار.
وهناك العديد من الأمثلة على أهمية الاهتمام بذوي المواهب من الشباب في مجال الابتكار. فمثلاً، في الولايات المتحدة الأمريكية، هناك العديد من المؤسسات التي تهتم بذوي المواهب من الشباب، مثل مؤسسة مايكل ج. فريسبي لرعاية المواهب، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس. وقد ساهمت هذه المؤسسات في دعم العديد من المواهب الشابة، مما أدى إلى ظهور العديد من الابتكارات في مختلف المجالات.
ولذلك، فإن الاهتمام بذوي المواهب من الشباب هو أمر أساسي لتعزيز الابتكار والتنمية في أي مجتمع.
وفيما يلي بعض النقاط التي توضح العلاقة بين الاهتمام بذوي المواهب والابتكار:
- المواهب هي الأساس الذي يبنى عليه الابتكار. فالابتكار يتطلب قدرات فكرية وإبداعية عالية، وهي قدرات متوفرة لدى المواهب من الشباب.
- الاهتمام بذوي المواهب من الشباب يوفر لهم الفرص والدعم اللازمين لتنمية قدراتهم ومهاراتهم، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار.
- هناك العديد من الأمثلة على أهمية الاهتمام بذوي المواهب من الشباب في مجال الابتكار.
ولذلك، فإن الاهتمام بذوي المواهب من الشباب هو أمر أساسي لتعزيز الابتكار والتنمية في أي مجتمع.