المشهد:
داخل غرفة نوم في شقة صغيرة في مدينة برلين.
الشخصيات:
- سارة: فتاة ألمانية تبلغ من العمر 25 عامًا.
- عمر: صديق سارة من المغرب، يبلغ من العمر 26 عامًا.
الحوار:
سارة: (تفتح الباب وتدخل الغرفة) مرحباً عمر، كيف حالك؟
عمر: (ينظر إلى ساعته) مرحباً سارة، بخير، شكراً لك. ماذا عنك؟
سارة: أنا بخير أيضاً. هل ترغب في تناول العشاء معي؟
عمر: (باهتمام) بالطبع، أحب ذلك.
سارة: (تتجه إلى المطبخ) حسنًا، سأقوم بإعداد شيء ما.
عمر: (يجلس على الأريكة) أنا في انتظارك.
بعد بضع دقائق، تخرج سارة من المطبخ مع طبق من الطعام.
سارة: (تقدم الطبق إلى عمر) إليك.
عمر: (يأخذ الطبق) شكراً لك.
سارة: (تجلس على الأريكة أمام عمر) ماذا تفعل غدًا؟
عمر: (يأكل) لدي موعد مع صديقي المغربي.
سارة: (ترفع حاجبيها) صديقك المغربي؟
عمر: نعم، إنه صديق قديم من المدرسة.
سارة: (تشعر بالغيرة) صديق قديم؟
عمر: (يتوقف عن الأكل) نعم، لماذا؟
سارة: (تحاول إخفاء غضبها) لا شيء، فقط كنت أتساءل.
عمر: (يلاحظ تغير مزاج سارة) هل هناك شيء ما خطأ؟
سارة: (تتنهد) لا، لا شيء.
عمر: (يضع الطبق جانبًا) أخبرني، ما الذي يزعجك؟
سارة: (تنظر بعيدًا) لا شيء، فقط شعرت بالغيرة قليلاً.
عمر: (يمسك بيدها) من؟
سارة: (تنظر إلى عمر) من صديقك المغربي.
عمر: (يبتسم) لماذا؟
سارة: (تشعر بالحرج) لا أعرف، فقط شعرت وكأنك تهتم به أكثر مني.
عمر: (يقبل يد سارة) لا، هذا ليس صحيحًا. أنا أهتم بك أكثر من أي شخص آخر في العالم.
سارة: (تبتسم) حقًا؟
عمر: (نعم، حقًا. أنا أحبك.
سارة: (تعانق عمر) أنا أحبك أيضًا.
يستمر عمر وسارة في تناول العشاء، ويتحدثون عن مشاعرهم لبعضهما البعض. يشعر عمر بالارتياح لأن سارة أخيرًا أعربت عن مشاعرها. ويدرك سارة أن عمر يحبها أكثر من أي شيء آخر في العالم.
النهاية
التوضيح:
في هذا الحوار، حدث سوء فهم بين سارة وعمر. شعرت سارة بالغيرة عندما علمت أن عمر لديه موعد مع صديقه المغربي. اعتقدت أن عمر يهتم بصديقه أكثر منها. ومع ذلك، عندما أوضح عمر لها أنه يحبها أكثر من أي شيء آخر في العالم، شعرت سارة بالارتياح.
يمكن أن يحدث سوء الفهم بين الناس في أي وقت. من المهم أن نكون صريحين وصبورين مع بعضنا البعض عندما نتواصل.