المشهد: مقهى في مدينة فرانكفورت، ألمانيا.
الشخصيات:
- أنا: شاب عربي من الجزائر يبلغ من العمر 25 عامًا، يدرس في جامعة فرانكفورت.
- صديقي: شاب ألماني يبلغ من العمر 26 عامًا، يدرس في نفس الجامعة.
الحوار:
أنا: (أدخل المقهى) مرحباً يا صديقي!
صديقي: (ينظر إليّ) مرحباً، كيف حالك؟
أنا: بخير، شكراً لك. ماذا تفعل؟
صديقي: لا شيء، فقط أشرب القهوة وأقرأ كتابًا.
أنا: (أجلس) هل يمكنني الانضمام إليك؟
صديقي: بالطبع.
(نتحدث لبعض الوقت عن أمور مختلفة، ثم أقول):
أنا: أعتقد أنني سأذهب إلى المكتبة الآن. لدي بعض الأبحاث التي يجب أن أكملها.
صديقي: حسنًا، سأراك لاحقًا.
(أغادر المقهى)
(بعد ساعة)
صديقي: (يدخل المكتبة) مرحباً يا صديقي!
أنا: (أنظر إليه) مرحباً، ماذا تفعل هنا؟
صديقي: كنت أتساءل عنك. كنت أعتقد أنك ستقابلني في المقهى.
أنا: (أدهش) أقابلك في المقهى؟ لماذا؟
صديقي: لأنك قلت لي أنك ستذهب إلى المكتبة، وأنك ستقابلني هناك.
أنا: (أشعر بالحرج) أنا آسف، لقد أخطأت. كنت أقصد أنني سأذهب إلى المكتبة، ولكن سأعود إلى المقهى بعد ذلك.
صديقي: (يضحك) لا بأس، لقد حدث ذلك من قبل.
(نجلس في المقهى ونتحدث لبعض الوقت، ثم نذهب إلى منازلنا)
التوضيح:
في هذا الحوار، حدث سوء فهم بيني وبين صديقي. لقد أخطأت في فهم ما قاله، وتسبب ذلك في حدوث بعض الإحراج. ومع ذلك، فقد ضحك صديقي على الأمر، ولم يزعجه ذلك كثيرًا.
تعلمت من هذا الحادث أن أكون أكثر حرصًا في فهم ما يقوله الآخرون. كما تعلمت أن من المهم توضيح ما تعنيه إذا كنت تعتقد أن هناك سوء فهم.