توكلنا على الله فكانت السعاده اثرها
هذه المقولة تشير إلى أن التوكل على الله تعالى هو سبب للسعادة. وذلك لأن التوكل هو تسليم أمر الإنسان لله تعالى، والثقة به في أن ييسر له أموره ويحقق له ما يريد.
عندما يتوكل الإنسان على الله تعالى، فإنه يشعر بالراحة والطمأنينة، ويعلم أن الله تعالى سيتكفل به ويرعاه. وهذا الشعور بالراحة والطمأنينة هو أساس السعادة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوكل على الله تعالى يدفع الإنسان إلى العمل والسعي لتحقيق أهدافه، ولكن مع الثقة في أن الله تعالى سييسر له طريقه. وهذا السعي والعمل هو أيضاً من أسباب السعادة.
هناك العديد من الأمثلة على أن التوكل على الله تعالى يؤدي إلى السعادة. فمثلاً، نجد أن الإنسان الذي يعتمد على الله تعالى في علاج مرضه، ويثق في أن الله تعالى سيشفيه، فإنه يكون أكثر سعادة من الإنسان الذي يعتمد على الطب فقط.
كذلك، نجد أن الإنسان الذي يعتمد على الله تعالى في رزقه، ويثق في أن الله تعالى سيوفر له ما يكفيه من الرزق، فإنه يكون أكثر سعادة من الإنسان الذي يعتمد على نفسه فقط.
وهكذا، فإن التوكل على الله تعالى هو سبب للسعادة في جميع مجالات الحياة.
وفيما يلي بعض الفوائد التي تنتج عن التوكل على الله تعالى:
- الشعور بالراحة والطمأنينة
- الدفع إلى العمل والسعي
- الرضا عن الأقدار
- الصبر على المصائب
- التخلص من القلق والحزن
- الشعور بالقرب من الله تعالى
ولذلك، فإن التوكل على الله تعالى هو من أهم أسباب السعادة في الحياة.