في حديث "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" الذي رواه البخاري ومسلم، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحد هؤلاء السبعة هو "شاب نشأ في عبادة الله".
ومعنى ذلك أن هذا الشاب نشأ منذ صغره على حب الله وطاعته، وكان يحرص على أداء العبادات والطاعات، وكان حريصًا على طلب العلم الشرعي والمعرفة الدينية.
وهذا الشاب استحق أن يستظل يوم القيامة تحت ظل عرش الله تعالى لما يلي:
- حرصه على عبادة الله منذ صغره: فهذا يدل على صدق إيمانه وقوة عقيدته، ويدل على رغبته الشديدة في التقرب إلى الله تعالى.
- حرصه على طلب العلم الشرعي: فهذا يدل على حرصه على تزويد نفسه بالعلم الشرعي الذي ينفعه في الدنيا والآخرة.
- حرصه على فعل الخيرات: فهذا يدل على حسن سيرته وطيب أخلاقه.
وهكذا، فإن الشاب الذي نشأ في عبادة الله هو الشاب الذي حرص على طاعة الله تعالى منذ صغره، وكان حريصًا على طلب العلم الشرعي وفعل الخيرات. وهو بذلك يستحق أن يستظل يوم القيامة تحت ظل عرش الله تعالى.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الشاب المسلم ليستحق أن يستظل يوم القيامة تحت ظل عرش الله تعالى:
- الالتزام بالصلاة في أوقاتها، وأداء جميع الفرائض والنوافل.
- قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه.
- المحافظة على صيام رمضان.
- كثرة الذكر والدعاء.
- الحرص على أداء الحج والعمرة.
- الإنفاق في سبيل الله تعالى.
- مساعدة المحتاجين والفقراء.
- نشر الدعوة الإسلامية.
والله أعلم.