مشهد: مكتب مدير المدرسة
الشخصيات:
- التلميذ: طالب في الصف الثاني عشر، ذكي ونشيط، لكنه يشعر بالملل من المدرسة.
- مدير المدرسة: رجل في منتصف العمر، ذو خبرة في مجال التعليم، يهتم بطلابه ويحرص على مصلحتهم.
بداية الحوار:
التلميذ: صباح الخير، سيدي المدير.
مدير المدرسة: صباح الخير، تفضل.
التلميذ: أريد أن أتحدث معك في أمر مهم.
مدير المدرسة: تفضل، أسمع.
التلميذ: أنا أشعر بالملل من المدرسة.
مدير المدرسة: الملل؟ لماذا؟
التلميذ: لأن المناهج الدراسية رتيبة وغير مثيرة للاهتمام.
مدير المدرسة: أفهم شعورك، لكن المدرسة ليست فقط مكانًا لتلقي المعلومات، بل هي أيضًا مكان لتنمية المهارات والقدرات.
التلميذ: لكنني أشعر أنني لا أتعلم شيئًا جديدًا.
مدير المدرسة: هذا ليس صحيحًا، أنت تتعلم الكثير من الأشياء في المدرسة، حتى لو لم تكن تشعر بذلك.
التلميذ: مثل ماذا؟
مدير المدرسة: مثل القراءة والكتابة والحساب، ومهارات التفكير والتحليل، ومهارات التواصل، ومهارات حل المشكلات، وغيرها الكثير.
التلميذ: هذا صحيح، لكنني أريد أن أتعلم أشياء أكثر إثارة للاهتمام.
مدير المدرسة: هذا ممكن، هناك العديد من الأنشطة المدرسية التي يمكنك المشاركة فيها، مثل الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية.
التلميذ: هذا صحيح أيضًا، لكنني أريد أن أتعلم أشياء أكثر فائدة.
مدير المدرسة: سأفكر في الأمر، وسأحاول إيجاد طريقة لجعل المدرسة أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لك.
التلميذ: شكرا لك، سيدي المدير.
نهاية الحوار:
في هذا الحوار، يعبر التلميذ عن شعوره بالملل من المدرسة، ويرجع ذلك إلى رتابة المناهج الدراسية. يحاول مدير المدرسة إقناع التلميذ بأن المدرسة مكان لتنمية المهارات والقدرات، وأن التلميذ يتعلم الكثير من الأشياء فيها، حتى لو لم يكن يشعر بذلك. كما يعرض مدير المدرسة على التلميذ المشاركة في الأنشطة المدرسية التي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة له.
ويمكن أن ينتهي الحوار بوعد مدير المدرسة بالتوصل إلى طريقة لجعل المدرسة أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة للتلميذ، أو برفض مدير المدرسة طلبات التلميذ، مع شرح أسباب رفضه.