مشهد
داخل غرفة الجلوس
الشخصيات
- سارة: طالبة في الصف الثالث الثانوي
- أم سارة: سيدة تعمل في مجال الطب
الحوار
أم سارة: سارة، حبيبتي، حان وقت الحديث عن مستقبلك.
سارة: حاضر، يا أمي، أنا مستعدة.
أم سارة: ما هي المهنة التي ترغبين في دراستها؟
سارة: لا أعرف، يا أمي، أنا أحب الكثير من الأشياء.
أم سارة: حسنًا، ما هي الأشياء التي تحبينها؟
سارة: أحب الرسم، والكتابة، والموسيقى، والعلوم، والرياضة.
أم سارة: (تفكر) حسنًا، أعتقد أنك ستكونين طبيبة جيدة.
سارة: (تندهش) طبيبة؟!
أم سارة: نعم، لديكِ عقل حاد، والطب مهنة مهمة وذات قيمة.
سارة: لكني لا أريد أن أكون طبيبة.
أم سارة: لماذا؟
سارة: لأنني لا أحب الدماء، ولا أريد أن أرى الناس مرضى.
أم سارة: (تشعر بالإحباط) لكن الطب مهنة ناجحة، وستكسبين الكثير من المال.
سارة: المال ليس أهم شيء بالنسبة لي.
أم سارة: (تفقد أعصابها) أنتِ لا تفهمين شيئًا! عليكِ أن تصبحي طبيبة، هذا هو قراري النهائي!
سارة: (تغضب) لن أفعل ذلك! هذا قراري أنا، وليس قراركِ!
أم سارة: (تشعر بالضيق) حسنًا، إذا كنتِ مصرة على ذلك، فسأدعمكِ، لكنني لا أعتقد أن هذا هو الخيار الأفضل لكِ.
سارة: (تخرج من الغرفة)
نهاية المشهد
التوضيح
في هذا المشهد، تحدث سوء تفاهم بين سارة وأمها حول مهنة المستقبل. فبينما ترغب سارة في دراسة مهنة تتناسب مع اهتماماتها وشخصيتها، ترغب أمها في أن تصبح سارة طبيبة، لأنها مهنة ناجحة وذات قيمة.
سبب سوء التفاهم هو أن كل من سارة وأمها تنظر إلى المهنة من منظور مختلف. فسار تنظر إلى المهنة من منظور شخصي، أي أنها تريد أن تختار مهنة تحبها وتجد فيها سعادتها. أما أم سارة، فتنظر إلى المهنة من منظور اجتماعي، أي أنها تريد أن تختار مهنة ناجحة وذات قيمة اجتماعية.
في نهاية المشهد، تقرر أم سارة أن تدعم قرار سارة، لكنها لا تزال تعتقد أن مهنة الطب هي الخيار الأفضل لها.
كيفية حل سوء التفاهم
يمكن حل سوء التفاهم بين سارة وأمها من خلال الحوار والتواصل. فكل منهما يجب أن تفهم وجهة نظر الأخرى، وأن تحاول التوصل إلى حل يرضي الطرفين.
على سبيل المثال، يمكن أن تحاول سارة أن تشرح لأمها لماذا ترغب في دراسة مهنة أخرى غير الطب. ويمكن أن تحاول أم سارة أن تفهم اهتمامات سارة وتساعدها على إيجاد مهنة تتناسب معها.
إذا استطاعت سارة وأمها حل سوء التفاهم، فسوف تتمكنان من بناء علاقة أفضل بينهما، كما ستتمكن سارة من اتخاذ قرار صحيح بشأن مستقبلها المهني.